نداء … تمني، تمني، تمني.

نداء … تمني، تمني، تمني.

أمد/ إلى أهلنا وجاليتنا الفلسطينية في جمهورية مصر العربية :

تحية الوطن الذي ينزف دما وفداء.

رجاء أن توقفوا بيوت العزاء التي تقام يوميا للشهداء

، أو لمن يتوفاه الله خارج قطاع غزة وفلسطين ، والتي تقام في قاعات العزاء ، وخاصة في مدينة القاهرة بجمهورية مصر العربية ، رغم علمنا بأهميتها لأهالي الراحلين والمعزين ، والتي تكلف أهالي الشهداء والمتوفين تكاليف مالية، هناك من هو بحاجة إليها ، وكذلك مشقة الحضور للمعزين ، وممكن أن يقتصر العزاء في منزل أقارب أهل الشهيد في القاهرة ، أما من يتوفى في جمهورية مصر العربية فيمكن الاكتفاء بالعزاء بعد دفن الميت في المقبرة ،، بالإضافة إلى ما يسمع من انتقاد من أن هذه القاعات للتعازي ، أمست مكانا للقاء الأصدقاء والتعارف ، أكثر منه للتعزية والأجر والثواب ، حيث الأحاديث الجانبية التي تغطي على صوت مقرئ القرآن ، ناهيك عن رائحة الدخان التي تغطي المكان ، وما يمكن أن تجلبه هذه التجمعات من عدوى للأمراض السارية بعد انتشار أوبئة كثيرة .

الإخوة الكرام : يوجد في مستشفيات جمهورية مصر العربية المئات من المصابين والجرحى والمرضي ، الذين حضروا للعلاج قبل إغلاق معبر رفح مع عائلاتهم ومرافقيه قبل واثناء حرب الإبادة في قطاع غزة ، وقد تقطعت بهم السبل ، وهم بحاجة لأي دعم مالي ، سواء لمواصلة العلاج ، أو توفير أجرة بيوت ولقمة العيش ، فإذا ما تم توفير أجرة قاعات العزاء وتحويلها لهؤلاء ففيه الكثير من الأجر والثواب لميتكم ولكم .. وهنا أقترح إنشاء صندوق تشرف عليه لجنة من شخصيات ثقاة من كبار جاليتنا في مصر ، لتوزيع ما يتم جمعة على المستحقين ، حفظا لكرامة كل محتاج .

كما أن أهلنا في قطاع غزة الذين يعيشون حرب التجويع وفقدان سبل الحياة ، هم بأمس الحاجة لمساعدتكم إذا تم توفير أموال وتكاليف بيوت العزاء الكبيرة ، سواء بأجرة القاعات ، أو المصاريف الأخرى ، من قهوة وتمر وتوزيع مصاحف وسبح ومصليات وغير ذلك ، وتوصيل ما يمكن جمعه عن طريق نفس اللجنة ، أو من يستطيع توصيل الأموال لأهلنا وشعبنا في قطاع غزة عبر التواصل الأهلي أو الجمعي أو الفردي ،،، والله ولي التوفيق…..

وسوم: