صوت معارض: إدارة بايدن أساءت لأوضاع غزة ويجب أن تتحمل المسؤولية

أمد/ واشنطن: قالت أصوات داخل المعارضة الديمقراطية في الولايات المتحدة إن إدارة الرئيس جو بايدن كذبت بشأن موقفها من العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، داعيةً إلى محاسبتها على دعمها لجرائم حرب ارتُكبت بحق المدنيين الفلسطينيين.
وفي تقرير موسّع نشرته مجلة نيويورك تايمز بتاريخ 11 يوليو، كُشف النقاب عن أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يُطيل أمد الحرب لأسباب سياسية وشخصية، في محاولةٍ للبقاء في السلطة وتجنب المحاكمة، حتى وإن كلّف ذلك حياة عشرات آلاف الفلسطينيين، ومصير الرهائن الإسرائيليين، والمكانة الدولية لـ”إسرائيل”.
التقرير أشار إلى أن بايدن بدا تارةً ضعيفاً، وتارةً غاضباً، في تعامله مع نتنياهو، حيث يضغط عليه لتغيير مسار الحرب، ثم يُصدّقه حين يعد بذلك، قبل أن يصاب بخيبة أمل متكررة عندما لا ينفذ وعوده.
وقال أحد منتقدي الإدارة إن “استمرار الإفلات من العقاب على التواطؤ في جرائم الحرب يُضعف الديمقراطية الأميركية نفسها”، مضيفًا أن الوقت قد حان لمساءلة المسؤولين الأميركيين عن دورهم في ما يجري بغزة.
ويُنظر إلى هذا التقرير كأحد أبرز الأدلة الدامغة التي تُدين الإدارة الأميركية، وتُبرز ازدواجية معاييرها بين الخطاب الإنساني والدعم العسكري والدبلوماسي غير المشروط لـ”إسرائيل”.