“فدا” ينبه: خطة الاستيطان E1 تمثل “ضربة قاصمة لحل الدولتين” وتحديًا جديدًا أمام المجتمع الدولي.

“فدا” ينبه: خطة الاستيطان E1 تمثل “ضربة قاصمة لحل الدولتين” وتحديًا جديدًا أمام المجتمع الدولي.

أمد/ رام الله: قال الاتحاد الديمقراطي الفلسطيني “فدا”، إن إعلان ما يسمى “مكتب التخطيط المركزي الإسرائيلي” بشأن إعادة طرح خطة الاستيطان المعروفة باسم E1،  يمثل “رسالة تحدٍ جديدة من جانب إسرائيل للمنظومة الدولية والمجتمع الدولي وقراراته التي تجرّم الاستيطان وترفضه وتعتبره غير شرعي”.

وأضاف الاتحاد أن إعادة طرح هذه الخطة، المجمدة منذ عام 2021 والتي تشمل بناء 3000 وحدة استيطانية في القدس الشرقية، يمثل “ضربة قاضية لحل الدولتين وفرص قيام دولة فلسطينية مستقلة وكاملة السيادة وقابلة للحياة، لأنه سيعمل عملياً على تقسيم أراضي هذه الدولة إلى قسمين منفصلين”.

وتابع “فدا” أن هذا الإعلان لا ينفصل كذلك عن جملة القرارات الإسرائيلية الأخيرة بشأن إقامة 22 مستوطنة إسرائيلية جديدة في الضفة الغربية، ولا عن سلسلة الاعتداءات التي يشنها المستوطنون بشكل يومي على المواطنين الفلسطينيين وممتلكاتهم وأراضيهم ومقدساتهم في الضفة والقدس الشرقية. وهذا يعني أن إسرائيل “ممعنة في تحديها للمجتمع الدولي وقراراته، وماضية قدماً في مخطط الحسم الذي أعلن مؤخراً الوزير الإرهابي سموتريتش أن الحكومة الإسرائيلية تبنته وتعمل عملياً على تنفيذه وإن أحياناً بشكل موارب وصامت وبطيء ومتدرج حتى لا تثير غضب المجتمع الدولي”.

وشدد “فدا” على أن “السياسة العدوانية-الاستعمارية-الاحتلالية-الإحلالية-التوسعية والعنصرية الإسرائيلية واضحة وباتت أكثر وضوحاً”. وجدد التحذير للمجتمع الدولي الذي يؤكد رفضه للاستيطان ودعمه لحل الدولتين بأن عليه “قرن أقواله بالأفعال”.

وطالب “فدا” المجتمع الدولي بـ”اتخاذ مواقف عملية تلزم إسرائيل بعدم تنفيذ هذه الخطة الاستيطانية الجديدة، ووقف البناء في المستوطنات التي شرعت ببناء بعضها، ووقف اعتداءات المستوطنين”. وأضاف البيان أنه “في حال لم تستجب لذلك، يجب مقاطعتها وفرض عقوبات عليها وصولاً لعزلها”.