بلومبيرغ: بريطانيا تفكر في فرض عقوبات على كاتس بسبب “المدينة الإنسانية”

بلومبيرغ: بريطانيا تفكر في فرض عقوبات على كاتس بسبب “المدينة الإنسانية”

أمد/ لندن: كشف وزير الخارجية البريطاني، ديفيد لامي، أنه يدرس فرض عقوبات على وزير الجيش الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، بسبب مقترحه نقل سكان غزة إلى “مدينة إنسانية” في رفح.
وقال لامي أمام لجنة التنمية الدولية في البرلمان يوم الأربعاء: ”لا ينبغي لأي وزير دفاع أن يتحدث عن احتجاز أشخاص، غير قادرين على المغادرة على الأرجح، بالطريقة التي وصفها وأنا أدينها بأشد العبارات“. 
وقال إنه ”لا يستطيع التعليق على العقوبات التي هي قيد النظر“ عندما سئل عما إذا كان سيعاقب كاتس، لكنه أشار إلى تعليقات مماثلة أدلى بها في إدانة وزراء إسرائيليين آخرين قبل أن يتحرك لفرض عقوبات عليهم.حسب بلومبيرغ.
ويعد الإعلان أحدث مؤشر على تصاعد التوتر بين الحكومات الأوروبية وحكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.
ولم ترد وزارة الجيش الإسرائيلية على الفور على طلب التعليق.
وتسلط هذه التصريحات الضوء على تشديد النهج المتبع تجاه إسرائيل بشأن عملها العسكري في غزة من قبل المملكة المتحدة وحلفاء غربيين آخرين في الأشهر الأخيرة. في الشهر الماضي، فرضت حكومة المملكة المتحدة وحكومات أستراليا وكندا ونيوزيلندا والنرويج عقوبات على وزيرين في الحكومة الإسرائيلية هما إيتمار بن غفير وبتسلئيل سموتريتش لتحريضهما على العنف ضد المجتمعات الفلسطينية. 
وفي وقت لاحق، وبّخ وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو الحلفاء الخمسة بسبب هذه الخطوة، قائلاً إن العقوبات لا تدفع جهود الولايات المتحدة لتحقيق وقف إطلاق النار.
وأوقفت بريطانيا أيضًا محادثات التجارة الحرة مع إسرائيل مؤقتًا، بينما تدرس عدة دول أوروبية فرض عقوبات تجارية وقيود على مبيعات الأسلحة مع تدهور الأزمة الإنسانية في غزة واستمرار العنف ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية. وقالت مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، كايا كالاس، في مايو/أيار إن هناك ”أغلبية قوية“ تؤيد مراجعة اتفاقية التجارة بين الاتحاد الأوروبي وإسرائيل، بينما قال المستشار الألماني فريدريش ميرتس إن ألمانيا – أحد موردي الأسلحة الرئيسيين لإسرائيل – تدرس فرض قيود على الصادرات العسكرية.
وقالت وسائل إعلام عبرية، إن كاتس قال للصحافيين، الأسبوع الماضي، إنه أمر للجيش بالتحضير لإنشاء معسكر على أنقاض مدينة رفح، حسب  بلومبيرغ.
وأضاف كاتس أن الفلسطينيين سيدخلون إلى المخيم بعد فحص أمني، للتأكد من أنهم ليسوا عناصر من حماس، ولن يسمح لهم بالمغادرة بعد ذلك، حسب التقارير.