بعثة فلسطين تعبر عن امتنانها للجنة التحقيق الأممية المستقيلة وتندد بمحاولات التشويه.

أمد/ جنيف: أعربت البعثة المراقبة الدائمة لدولة فلسطين لدى الأمم المتحدة والمنظمات الدولية في جنيف، عن خالص تقديرها لأعضاء لجنة التحقيق الدولية المستقلة بشأن الأرض الفلسطينية المحتلة، بما فيها القدس الشرقية، واسرائيل، الذين أدوا عملهم بنزاهة عالية والتزام راسخ بسيادة القانون الدولي. ونرفض أي محاولات لتشويه سمعة الخبراء الدوليين أو مضايقتهم أو ترهيبهم لمجرد كشفهم عن الانتهاكات الجسيمة للقانون الدولي وإبراز الحقائق. ونتطلع إلى العمل مع اللجنة على تقريرهم الأخير، والمقرر إصداره في تشرين الثاني/ نوفمبر 2025.
وتأسف بعثة دولة فلسطين للمحاولات البائسة للبعض لتصوير هذه الاستقالات زوراً على أنها نتيجة لحملة التصعيد المرفوضة من الترهيب والتهديدات ضد خبراء الأمم المتحدة المستقلين. ان هذه الادعاءات وتوصيفها “بالانتصارات” تعكس ضرورة تكثيف عمل مجتمع حقوق الإنسان لرفض أساليب التنمر التي تهدف إلى حماية مرتكبي جرائم الحرب وترسيخ الإفلات من العقاب. كما نحث جميع وسائل الإعلام الدولية على عدم الانجرار وراء الروايات الزائفة بشأن أسباب استقالة أعضاء اللجنة، خاصة وأن الأعضاء أنفسهم أوضحوا ونشروا أسبابهم الشخصية.
وستواصل بعثة دولة فلسطين في جنيف العمل مع جميع الشركاء لتعزيز القانون الدولي وحماية المؤسسات واللجان والخبراء المكلفين بصون هذا القانون.
قدم أعضاء اللجنة الأممية المكلفة بالتحقيق في انتهاكات حقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية من مناصبهم، قائلين إن الوقت قد حان لتجديد تركيبتها، وفق ما أفاد به متحدث باسم الأمم المتحدة.
وتم تشكيل اللجنة المكونة من ثلاثة أعضاء في عام 2001، وشغلت الجنوب إفريقية نافي بيلاي (83 عاما)، التي سبق أن رأست المحكمة الدولية لرواندا، رئاسة اللجنة
وأرجعت بيلاي سبب الاستقالة إلى سنّها في رسالة أعلنت فيها استقالتها.