مفاوضات أم ضغوط وفرض شروط؟

مفاوضات أم ضغوط وفرض شروط؟

أمد/ يقال انها مفاوضات في واشنطن وفي الدوحه تتبدل ما بين الليل والنهار ولا تكاد تثبت على حرف او كلمه او جمله يطلع عليها النهار ..

مفاوضات على الرهائن وفرض املاءات على حماس وغزه 

يريدون الرهائن وبعد ذلك عليكم تجهيز قبوركم وحقائبكم فمن لم يغادر سيموت ..

سلموا اسلحتكم ومن يسلم سلاحه سيقتل ومن لا يسلم سلاحه دمه مهدور وسيقتل ..

انتقلوا الى مناطق انسانيه للتجميع والترحيل بعد ذلك بارادتكم ومن لا يريد سيقتل ..

لا انسحاب بل اعادة تموضع على التلال ليكون الجميع في مرمى النار ليقتل ..

بئس التفاوض اذا كانت هذه مفاوضات ..

بئس الوساطه اذا كانت هذه وساطه 

بئس النتائج المرجوه اذا كانت هذه الحياه المرجوه والمغمسة بذل ..

هذه شروط المنتصر على المهزوم 

يسوقها وسيط او عميل ..

من قال ان المقاومه قد هزمت ويجب عليها توقيع صك الاستسلام وتسليم سلاحها ورفع الراية البيضاء؟

يريدون تحقيق ما لم يتحقق في الميدان على طاولة المفاوضات او طاولة فرض الاملاءات ..

٦٥٠ يوم او اقل او اكثر وما زال جنود العدو يتساقطون  ودباباته تحترق وقادته يعلنون انهم في ورطه والاشتباك بينهم على اعلى المستويات وياتي من يقول على المقاومه ان توقع صك الاستسلام..

لا احد ينكر ان الحمل ثقيل وانه لا يوجد توازن في القوه وان سلاح الجوع والقتل اليومي لا يمكن تجاهله لذلك تتجاوب المقاومه مع بعض ما يطرح وتقدم تنازلات لشعبها وهي تعلم علم اليقين ان راسها هو المطلوب في نهاية الامر وانه مهما قدمت من تنازلات فلن ترضي احدا ولو سلمت سلاحها لن تسلم ولو اعادت الرهائن فلن تنجو ولن يغفر لها العدو ولا الصديق ولا الاخوه الاعداء..

المطلوب راس المقاومه وتصفية القضيه الفلسطينيه وتهجير الشعب الفلسطيني من غزه والضفه ولن يسلم احد وسيدفع الثمن المتخاذلون قبل المقاومين ..

هذا هو العدو يقول ما لديه وما يفكر فيه ونحن نتسابق الى التطبيع …ونسعى الى الموت راكعين بذل ..

هذا ما يريده البعض من همل هذه الامه لكنهم نسووا انه جهاد نصر او استشهاد…