يا عزوتنا

أمد/ معركة يا وحدنا ..
منذ بداية الطوفان كان هناك محاولات حثيثه للفصل ما بين مكونات واهداف وميدان المعركه..
محاولات على كل الصعد رسميه وشعبيه واعلاميه يقودها كتاب وصحفيين واعلاميين ووزراء خارجيه ورجال اعمال وحكام وفنانيين ونواب ووزراء واشكال مختلفه ممن هب ودب من كل حدب ولون وكلها كانت وما زالت تسعى لهدف واحد
الاول هو الفصل بين المقاومه والحاضنه الاجتماعيه
الثاني حصر المعركه وكانها معركه حماس بعيدا عن باقي فصائل المقاومه وعن غزه
الثاني الابتعاد عن المعركه وانها تشكل كارثه جديده حلت بالامه عن طريق مغامره او مؤامره قامت بها حركة حماس دون مشاركه او مشورة احد لغايه في نفس يعقوب
الثالث عدم الاشاره من قريب او بعيد عن دعم المقاومه او مساندتها باي شكل من الاشكال وحصر الدعم بالجوانب الانسانيه فقط ..
تحويل العدوان على غزه الى بكائيه ولطميه يوميه فش اكل فش وقود فش مواد والتركيز على المجاعه وكاننا امام كارثه اجتماعيه فقط دون الربط بدور الاحتلال وجرائمه المتعدده في كل ذلك
انحسار الدور العربي في الدور الوسيط او ناقل الرسايل وكانهم ليسوا عربا ..
الاشهر الاخيره اظهرت استداره كامله رسميه مع ضغط لتقزيم المسانده الشعبيه الخجوله لتقول لغزه اذهبوا انتم وربكم فقاتلوا انا ها هنا قاعدون ..
استداره تقول ما علينا شو دخلنا
نغمه وتشكيل حاله والبحث عن شماعات ومحاولات شيطنه المقاومه وقياداتها وتشويه الصوره ..
غياب الحضور الشعبي والحزبي وانحسار القعاليات والنشاطات بعد المنع والتضييق والذهاب الى ايجاد حالات من الالهاء؟المقصود كرويا او فنيا او غيره لشطب غزه من الذاكره الجمعيه ومن اولويات الناس ..
غزه لم تعد حاضره رغم ضراوة المعركه وشدة الالام التي يتعرض لها الناس والصمود المشرف للمقاومه ..
غزه لوحدها تواجه والله معها ..
وسيعلم الذين ظلموا اي منقلب سينقلبون…