إعلام إسرائيلي: تحضيرات لعقد اجتماع بين نتنياهو والشرع في واشنطن برئاسة ترامب

إعلام إسرائيلي: تحضيرات لعقد اجتماع بين نتنياهو والشرع في واشنطن برئاسة ترامب

أمد/ تل أبيب: أفاد مصدر مقرب من الرئيس السوري أحمد الشرع لقناة “i24” العبرية، أنه من المتوقع أن يلتقي رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو في واشنطن قبل الجمعية العامة للأمم المتحدة في سبتمبر.

وأفاد المصدر السوري، أنه خلال الاجتماع الذي سيُعقد في البيت الأبيض، سيوقع نتنياهو والشرع اتفاقية أمنية، برعاية الرئيس الأمريكي ترامب.

ووفقا للمصدر ستكون هذه الخطوة الأولى نحو اتفاقية سلام وتطبيع بين البلدين.

بالإضافة إلى ذلك، أبلغت مصادر في الخليج القناة العبرية، أن الإمارات تواصل جهود الوساطة المكثفة بين سوريا وإسرائيل، ويتم الدور الإماراتي بمعرفة سعودية.

وأفادت المصادر الخليجية أن العقبة الرئيسية هي عدم رغبة إسرائيل في الالتزام بسحب قواتها من المناطق التي سيطرت عليها في هضبة الجولان بعد سقوط الأسد خلال الأشهر المقبلة، حيث يعتقدون أن الشرع لم يسيطر بعد بشكل كامل على جميع الفصائل المسلحة في سوريا، وتحديدًا في جنوب سوريا.

وتنفي لقاء الشرع بهنيغبي

وفي وقت سابق من يوم الثلاثاء، نفى مسؤولون إسرائيليون  مزاعم قناة الجمهورية السورية بأن الشرع التقى رئيس مجلس الأمن القومي الإسرائيلي تساحي هنغبي في أبو ظبي.

وقالت مصادر للصحيفة إن هذا “ليس أول لقاء من نوعه” على ما يبدو.
وأشارت إسرائيل إلى أن هنغبي موجود في واشنطن ضمن وفد رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو الذي يزور الولايات المتحدة.

مصدر في العائلة المالكة السعودية: “الاتفاق بين إسرائيل وسوريا سيمهد الطريق للتطبيع”

تتابع المملكة العربية السعودية عن كثب زيارة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو للولايات المتحدة، وصرح مصدر في العائلة المالكة السعودية لقناة كان العبرية أن الرياض تعتقد أن الاتفاق الجاري بين إسرائيل وسوريا والولايات المتحدة قد يكون له أثر إيجابي، ويمهد الطريق لاتفاق مع السعوديين. جاء ذلك في برنامج “يوميات الصباح” على قناة كان صباح يوم الأربعاء. 

 

 

مع ذلك، أوضح المسؤول السعودي نفسه أن تطورات القضية تتوقف على ترامب ونتنياهو، وأن على السلطة الفلسطينية التدخل في قطاع غزة. وقال: “نحن أيضًا لا نريد حماس ونعتبرها منظمة إرهابية”.

وبحسب قوله، فإن توصل إسرائيل والولايات المتحدة والسلطة الفلسطينية إلى اتفاق فيما بينها سيمهد الطريق للتطبيع. ومن وجهة النظر السعودية، فإن الترتيبات التي يجري العمل عليها في سوريا هي تمهيد لاتفاق بين إسرائيل والإدارة الأمريكية والفلسطينيين، دون حماس.

في الأشهر الأخيرة، أبدت المملكة العربية السعودية غضبها من الهجمات الإسرائيلية على سوريا، والتي توقفت منذ ذلك الحين. واعتُبرت هذه الهجمات محاولةً لتقويض حكم الرئيس أحمد الشرع. 

وفي مايو/أيار الماضي، ذكرت وكالة بلومبيرغ،  أن فرنسا والمملكة العربية السعودية تعملان معا على اقتراح لنزع سلاح حماس وتفكيك الإطار العسكري للمنظمة الإرهابية.

وفقًا للتقرير، كان الهدف من الاقتراح تحويل حماس إلى مجرد “كيان سياسي” قادر على “المشاركة في حكومة فلسطينية مستقبلية”.

ووفقًا للمصادر، فإن “السماح لحماس بالاحتفاظ ببعض السلطة السياسية قد يزيد من احتمال موافقة المنظمة الإرهابية على نزع سلاحها”.