قاسم يصرح حول موقف “حزب الله” من الوثيقة الأمريكية وموضوع تسليم سلاحه.

قاسم يصرح حول موقف “حزب الله” من الوثيقة الأمريكية وموضوع تسليم سلاحه.

أمد/ بيروت: أكد الأمين العام لحزب الله اللبناني، الشيخ نعيم قاسم  يوم الأحد، على ضرورة “وقف استباحة العدوان والقتل والجرائم الأمريكية والإسرائيلية”، مشيرا إلى ان الحزب لن يكون جزءا من شرعنة الاحتلال في لبنان والمنطقة، ولن يقبل بالتطبيع.

وأوضح نعيم قاسم، أن “العدو الإسرائيلي تجاوز اتفاق وقف إطلاق النار بآلاف الخروقات”، قائلا: “لا تطلبوا من حزب الله ترك السلاح قبل انسحاب إسرائيل وعندما تتحقق المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار نناقش الاستراتيجية الدفاعية للبنان”.

وأضاف أن “حزب الله يواجه العدو الإسرائيلي دفاعا عن البلد وسيستمر حتى لو اجتمعت الدنيا بأجمعها”، مشددا على ضرورة أن تنفذ إسرائيل الاتفاق وتنسحب من الأراضي المحتلة وتوقف عدوانها وتعيد الأسرى.

وقال، إن أي نقاش حول تسليم السلاح يرتبط بانسحاب إسرائيل من خمس نقاط محتلة في جنوب لبنان، ووقف الانتهاكات والاعتداءات الإسرائيلية المتكررة، وفقا لوسائل إعلام غربية.

وشدد الحزب على أن سلاحه يعد “شأنا داخليا” يخضع لحوار وطني أو استراتيجية دفاعية شاملة تضمن أمن لبنان وسيادته.

– مع اتفاق وقف إطلاق النار كان من المفترض أن يتوقف العدوان الإسرائيلي ولكن ما جرى عكس ذلك بدعم أمريكي.

– التهديد لا يجعلنا نقبل الاستسلام ولا يمكن أن يُطلب منا تليين المواقف أو ترك السلاح في ظل استمرار العدوان.

– نحن رجال الميدان وسنواجه الإسرائيلي.

– يجب على إسرائيل تطبيق المرحلة الأولى من الاتفاق عبر الانسحاب ووقف العدوان وتحليق الطيران وأن تعيد الأسرى وأن يبدأ الإعمار.

– المقاومة حلّ من الحلول وبقاء إسرائيل أزمة حقيقية يجب أن نواجهها.

– على “إسرائيل” تنفيذ بنود اتفاق وقف إطلاق النار أولاً وبعدها ننتقل إلى تطبيق القرار 1701.

– لا تعنينا معادلة أمريكا وإسرائيل بين القتل أو الاستسلام بل يعنينا حقوقنا.

من جانبها، أوضحت مصادر سياسية لبنانية أن رئيس مجلس النواب نبيه بري، الذي يتولى نقل موقف الحزب، يسعى لتوحيد الموقف اللبناني حيال بنود الورقة المقترحة.