أحزمة مشتعلة

أحزمة مشتعلة

أمد/ احزمه ناريه وكأن الحرب في اول ايامها ..فائض ذحيره يتم القاءه اينما تيسر …قتل للتسليه او لمجرد القتل والانتقام ..

حرب تصفيه واباده لا تخضع لقواعد اشتباك ولا لاهداف غير القتل ..

نسف مباني شبه مدمره وكانهم يساعدون في الهدم ..

اوامر اخلاء لمناطق او مجمعات ليست موجوده الا على الورق وقبل ان تنتهي المده يصدر امر اخلاء اخر بالعوده اليها ..

من يكتب ويصدر الاوامر محشش معوش خبر كل شوي يصدر امرا ويرسل طائراته لقتل من نزح الى الاماكن الامنه كما يسميها …الاماكن الامنه هي اماكن التجميع للقتل …يعملون على قتل جماعي بالجمله كل ٥٠ او ٦٠ او ١٠٠ مع بعض عوائل اسر اطباء اطفال نساء لا فرق يبحثون بين الجموع عن مقاتل ليقتلوا كل من حوله ..

حرب قذره يقودها اقذر خلق الله 

وعالم منافق كذاب اخر ما عنده ترك اسرائيل لتدافع عن نفسها عالم بلا مخالب ولا مؤسسات ولا قيم ولا قاده مجرد شوية عواهر وعاهرات في السياسه والحياه بلا خلق ولا ادب ولا دين …

وياتي صفيق تافه يلوم المقاومه ويدعوا الى ان توافق على كل ما يعرض عليها دون نقاش ..

ياتي متعاون مع العدو عميل بلا شرف يقوم بمشاركة العدو حربه على ابناء شعبه ليطالب المقاومه بالاستسلام ..

ياتي كاتب متسول طول عمره لحاس كنادر ليصف المقاومه باوصاف لا يجدها الى في نفسه .

وكل اناء بما فيه ينضح ..

وياتي متنطع ليرجم كل من يقف مع غزه بحجارته المسمومه المعبره عن عجزه وقلة حيلته وقصر ذيله ..

حال لا تشبها الى حاله اخرى لا شبه لهذه الحرب لا في السابق ولا في الحاضر …قاتل ازعر لا يجد من يردعه يدعمه مافون يحكم العالم على مواقع التواصل كل ساعه طالع بقصه او تغريده بلا اساس وجمهور مخصي منه من يصفق ومنه من يلطم وكلاهما سواء بلا قوه فعل ..

حرب بلا نهايه يعمل من يطلق نارها ان تكون حرب النهايه اما له او لنا ….لذلك لن تتوقف الا بالوصول الى النصر او الشهاده …