ناشطون في برشلونة يسعون لعرقلة شحنة أسلحة إلى إسرائيل في ظل تجاهل حكومي

أمد/ برشلونة : في الوقت الذي يواصل فيه الاحتلال الإسرائيلي عملياته العسكرية في قطاع غزة، يستعد نشطاء في مدينة برشلونة الإسبانية للتصدي لمغادرة سفينة محملة بـ122 طنًا من الفولاذ، يُعتقد أنه مخصص لتصنيع الأسلحة لصالح شركات إسرائيلية، وذلك رغم التصريحات العلنية للحكومة الإسبانية التي تدين العدوان الإسرائيلي.
وفي رسالة موجهة إلى وزير الاقتصاد والتجارة والشركات الإسباني، كارلوس كويربو، وإلى الحكومة الإسبانية بأكملها، طالب الناشطون بضرورة التوقف الفوري عن تصدير أي مواد تدخل في تصنيع الأسلحة إلى إسرائيل، بدءًا بهذه السفينة المقرر مغادرتها ميناء برشلونة يوم غد.
وأكد النشطاء أن الموقف الرسمي المعلن للحكومة لا ينسجم مع الأفعال على أرض الواقع، إذ لا تزال إسبانيا تشارك – ولو بشكل غير مباشر – في سلسلة التوريد التي تغذي آلة الحرب الإسرائيلية.
وأشار النشطاء إلى أن عمال الموانئ في مرسيليا وجنوى رفضوا قبل أسابيع تحميل شحنات عسكرية على متن سفن متوجهة إلى إسرائيل، مما أجبر تلك السفن على المغادرة دون حمولتها.
وطالب المحتجون السلطة المينائية في برشلونة باتخاذ موقف حازم ومنع مغادرة الشحنة، مؤكدين أن “كل ثانية تُحدث فرقًا”، داعين الشعب الإسباني للانضمام إلى حملة تطالب بفرض حظر شامل على تصدير الأسلحة إلى إسرائيل