قناة: ثلاث بدائل لاتفاق الهدنة تناقشها حكومة نتنياهو

أمد/ تل أبيب: `كرت القناة 12 العبرية مساء يوم الإثنين، أن هناك ثلاثة خيارات مطروحة على جدول الأعمال أمام المستوى السياسي والجيش الإسرائيلي وهي:
* احتلال قطاع غزة، وهناك وزراء في الحكومة يعتقدون أن هذا هو المكان الذي يجب أن نذهب إليه.
* اتفاق وقف إطلاق النار وصفقة الرهائن.
* الخيار الوسط هو استمرار لـ”عربات جدعون”: حصار في الشمال ومناورة سريعة لهزيمة حماس.
واشارات القناة إلى أن بعض الوزراء هاجموا، رئيس الأركان إيال زامير، وقالوا إنه وعد بأن تتمكن إسرائيل من تنفيذ عملية تهجير جماعي للسكان من شمال قطاع غزة إلى جنوبه، وفرض حصار على الشمال، والبدء بمناورة سريعة لهزيمة حماس، ورد زامير عليهم: الأمر ليس بهذه البساطة، هناك رهائن وكلما تقدمنا زاد خطر تعريضهم للخطر
ووجد زامير نفسه يواجه بعض الوزراء وطلب منهم اتخاذ قرار، وقال: لا يصح إطالة الوضع الراهن دون قرار، وحاول مسؤولو الأمن خلال النقاش أن يشرحوا أن لكل قرار من هذا القبيل تكاليفه من حيث خسارة المختطفين ووقوع قتلى في صفوف الجيش واستنزاف القوات والتسليح والإمدادات وغيرها.
وحسب القناة العبرية، توافق هذه الأمور أيضًا مع ما نسمعه من مصادر أمريكية، تسعى لإنهاء الحرب قدر الإمكان. ومن بين ما قاله ستيف ويتكوف لعائلات الرهائن: “نعمل على التوصل إلى اتفاق شامل وإنهاء الحرب في غزة، نظرًا للوضع الصعب الذي يعيشه الرهائن”.
لكن لم يُحرز أي تقدم يُذكر حتى الآن، وإسرائيل تُؤكد على ذلك. يُشير الخبراء إلى عدم وجود أي تقدم حقيقي في المحادثات بين إسرائيل وحماس، منذ أن ردّت إسرائيل رسميًا على اقتراح ويتكوف، الذي يُغيّر الخطوط العريضة بشكل طفيف. ولم تُقدّم حماس أي ردّ حتى الآن.
ومن المتوقع أن يلتقي الوزير ديرمر مع ويتكوف في واشنطن، ويحاول تحريك الأمور هناك، وبعد ذلك سنعرف ما إذا كان الوفد سيتوجه إلى القاهرة وما إذا كنا نحرز تقدما على الطريق نحو التوصل إلى اتفاق.
ردّ مقرّ عائلات المخطوفين قائلاً: “رفع رئيس الأركان رايةً سوداء أمام القيادة السياسية. دماء المخطوفين ومعاناتهم تصرخ من الأرض. لا يمكن لأيّ وزير أن يدّعي عدم إدراكه معنى استمرار القتال بلا نهاية وبلا هدف في غزة. المخطوفون في حالة حرجة – بعضهم في خطر داهم بالموت، وبعضهم في خطر الفقدان الدائم”.
من يرفض الاستماع إلى تحذير رئيس الأركان يزيد إثمًا على إثم. نحن في لحظة مصيرية. إسرائيل على مفترق طرق دراماتيكي – إما اتفاق شامل يعيد جميع المختطفين الخمسين ويضمن نصرًا إسرائيليًا، أو بكاءً لأجيال والغرق في وحل غزة.