نقابة الصحفيين: غزة تخسر “عين الحقيقة” بوفاة أبو حطب في مجزرة جديدة

أمد/ غزة:أصدرت نقابة الصحفيين الفلسطينيين،يوم الاثنين، بيانا، أكدت فيه أن الجريمة المروعة التي استشهد فيها الصحفي والمصور والمخرج إسماعيل أبو حطب، ليرتفع بذلك عدد شهداء الصحافة الفلسطينية إلى 227 شهيدًا منذ بدء العدوان.

وأضافت النقابة أن استشهاد أبو حطب إثر مجزرة بشعة ارتكبتها قوات الاحتلال الإسرائيلي باستهداف مباشر لكافتيريا “الباقة” على شاطئ بحر غزة، ما أسفر عن استشهاد أكثر من عشرين مواطنًا وإصابة العشرات، من بينهم الزميلة الصحفية بيان أبو سلطان التي تتلقى العلاج حاليًا.

وأكدتن النقابة أن الشهيد إسماعيل أبو حطب أحد أعمدة الصورة الصحفية في غزة، وشاهدًا حيًا بعدسته التي لم تعرف الخوف على آلام الشعب الفلسطيني. وثّق جرائم الاحتلال عبر معارض فوتوغرافية، وعمل مع مؤسسات إعلامية محلية ودولية لنقل الحقيقة إلى العالم. تؤكد نقابة الصحفيين الفلسطينيين أن استهدافه الممنهج هو محاولة يائسة لإخماد الصوت الفلسطيني الحر.

وشددت النقابة أن الجريمة النكراء، هي جريمة حرب مكتملة الأركان، ما يستوجب تحركًا عاجلًا من المؤسسات الدولية المعنية بحرية الصحافة.

وأختتمت النقابة بيانها، أن كل شهيد من الصحفيين هو دليل قاطع على فشل العالم في حماية الصحافة الفلسطينية. وأكدت النقابة استمرارها في تحركها القانوني والدولي لملاحقة مجرمي الحرب، وتوثيق كل جريمة ارتُكبت بحق الصحفيين والمؤسسات الإعلامية في فلسطين.

وأن الكاميرا لن تسقط ولن تُكسر الكلمة. ولن تُطمس الحقيقة.