مجدلاني ينبه إلى خطر إنساني يتطلب تدخلاً دولياً سريعاً لوقف العدوان.

أمد/ رام الله: مع استمرار الحصار والعدوان الإسرائيلي على محافظتي طولكرم وجنين، حذر الدكتور أحمد مجدلاني، عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، من كارثة إنسانية وشيكة تستدعي تدخلًا دوليًا فوريًا.
وأوضح الدكتور مجدلاني أن قوات الاحتلال تواصل عدوانها الإجرامي على طولكرم لليوم الـ155 وعلى جنين لليوم الـ160 على التوالي. وتتمثل هذه الانتهاكات في عقاب جماعي صارخ يستهدف الشعب الفلسطيني، ويتضمن حصارًا مشددًا، إغلاقًا متواصلًا لمداخل المحافظتين، قطع التواصل الجغرافي، تدمير البنية التحتية للمخيمات، وتهجير قسري لأهلها. هذه الإجراءات تأتي ضمن مخطط إسرائيلي لتقويض السلطة الوطنية.
وأكد الدكتور مجدلاني أن ما يحدث في طولكرم وجنين وسائر محافظات الضفة الغربية والقدس المحتلة يمثل جريمة حرب متكاملة الأركان. ويزداد الوضع سوءًا مع تزايد إرهاب مليشيات المستوطنين، المدعومة والمحمية من جيش الاحتلال. هذا الوضع يستدعي تدخلًا دوليًا عاجلًا لوقف العدوان ومحاسبة الاحتلال على جرائمه المتكررة ضد المدنيين الآمنين.
وفي ختام بيانه، حذرت جبهة النضال الشعبي الفلسطيني من التداعيات الخطيرة لهذا العدوان الغاشم، والذي يتم بقرارات واضحة من “حكومة الفاشية” الإسرائيلية ضمن مسلسل تحويل الضفة الغربية إلى “كنتونات” ومواصلة سياسة الضم الفعلي. وأكدت الجبهة وقوفها الكامل إلى جانب الصامدين في كافة محافظات الوطن، وخاصة طولكرم وجنين.
وطالبت الجبهة المجتمع الدولي وهيئات الأمم المتحدة واللجنة الدولية للصليب الأحمر بتحمل مسؤولياتهم القانونية والإنسانية، والعمل فورًا على وقف هذا العدوان الممنهج، رفع الحصار، وتوفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني.