نضال العمال يندد بانتهاكات الاحتلال ضد العمال الفلسطينيين ويدعو إلى حماية دولية فورية

أمد/ رام الله: يدين اتحاد نضال العمال الفلسطيني بأشد العبارات حملات الملاحقة والاعتقال المستمرة التي يتعرض لها العمال الفلسطينيون على يد قوات الاحتلال الإسرائيلي. هذه الانتهاكات اليومية تعكس حجم الجرائم الجسيمة المرتكبة بحق الطبقة العاملة الفلسطينية.
انتهاكات صارخة لحقوق الإنسان: العمال الفلسطينيون في مرمى الاستهداف
إن ما يواجهه عمالنا من اعتقالات تعسفية عند الحواجز العسكرية أو أثناء سعيهم لكسب لقمة العيش داخل الأراضي المحتلة، يمثل انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي الإنساني ولأبسط معايير العدالة والكرامة الإنسانية. يُلاحق العمال، يُحتجزون، تُفرض عليهم الغرامات، تُنهب أجورهم، ويُحرمون من أبسط حقوقهم دون أي رادع أو محاسبة.
يوؤكد الاتحاد أن هذه الممارسات العنصرية هي جزء من سياسة الاحتلال الممنهجة لتقويض صمود الشعب الفلسطيني واستهداف ركائز حياته اليومية. ويُعتبر العمال العمود الفقري للاقتصاد الوطني والاجتماعي، مما يجعل استهدافهم جريمة كبرى.
دعوات عاجلة لوقف الانتهاكات وتوفير الحماية الدولية
نحن في اتحاد نضال العمال الفلسطيني، وإذ نقف بحزم إلى جانب عمالنا في كل مكان، نطالب بما يلي:-
وقف فوري لكافة أشكال الملاحقة والاعتقال بحق العمال.
توفير حماية دولية للعمال الفلسطينيين ومحاسبة الاحتلال على جرائمه.
خلق بدائل اقتصادية وفرص عمل لائقة داخل الوطن لضمان كرامتهم وحقوقهم.
مناشدة المؤسسات العمالية والنقابية الدولية للضغط على حكومة الاحتلال لوقف هذه الانتهاكات.
يؤكد الاتحاد أن صوتنا لن يصمت، ونضالنا لن يتوقف حتى ينال عمالنا حقوقهم كاملة غير منقوصة، وحتى يتم تفكيك نظام الاحتلال والتمييز العنصري الذي يستهدفهم يومًا بعد يوم.