سفير أمريكي: “شرق أوسط جديد” بعد الحرب وشرع لا يعادي إسرائيل

أمد/ أنقرة: أعلن الموفد الأمريكي الخاص إلى سوريا يوم الأحد، أن سوريا ولبنان يحتاجان للتوصل الى اتفاقات سلام مع إسرائيل، بعدما فتحت الحرب بين إسرائيل وإيران طريقاً جديداً للشرق الاوسط.
وقال توم براك، في مقابلة مع وكالة الاناضول: “أشار الرئيس أحمد الشرع إلى أنه لا يكره إسرائيل، وأنه يريد السلام على هذه الحدود. أعتقد أن هذا سيحصل أيضاً مع لبنان. إن اتفاقاً مع إسرائيل هو أمر ضروري”.
وأشار إلى أن الحرب بين إيران وإسرائيل تمهد لـ “طريق جديد” في الشرق الأوسط.
وقال براك: “ما حصل للتو بين إسرائيل وإيران هو فرصة لنا جميعاً للقول: توقفوا، فلنشق طريقاً جديداً”، لافتاً إلى أن تركيا “هي عنصر رئيسي في هذا الطريق الجديد”.
وصف باراك اللقاء الذي جمع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب والرئيس التركي رجب طيب أردوغان على هامش قمة قادة دول وحكومات حلف شمال الأطلسي (ناتو) التي عُقدت في مدينة لاهاي الهولندية، بقوله: “إنهما (ترامب وأردوغان)، وكذلك وزير الخارجية هاكان فيدان ونظيره الأمريكي روبيو، يتمتعون جميعاً بعلاقات شخصية جيدة”.
وشدّد على أنه “في مرحلة شديدة الأهمية من التاريخ، بدأت علاقة شخصية قائمة على الثقة المتبادلة والتقارب والتفاهم بين أربعة أشخاص، هم الرئيسان ووزيرا الخارجية”.
وذكّر باراك بأن ترامب وأردوغان أجريا مكالمتين هاتفيتين، مؤكّداً أن ذلك ساهم في بدء تَشكُّل الثقة والاطمئنان المتبادَل بينهما، وأوضح باراك أن الرئيسين الأمريكي والتركي ينظران إلى هذا الوضع كفرصة لتغيير لغة الحوار.
وخلال حديثه عن دور تركيا داخل حلف الناتو قال باراك: “قبل اجتماع الناتو هذا، طالما اعتبرنا تركيا حليفاً عظيماً للناتو، لكن برأيي المتواضع، لم تحظَ تركيا قط بالمكانة والتقدير والأهمية التي تستحقّها فاعلاً إقليمياً رئيسياً”.