قتلى وجرحى جراء غارات إسرائيلية على مناطق متعددة في قطاع غزة

قتلى وجرحى جراء غارات إسرائيلية على مناطق متعددة في قطاع غزة

أمد/ غزة: استشهد وأصيب عدد من المواطنين، بينهم أطفال، منذ فجر يوم السبت، فيما أصيب العشرات، في قصف طائرات الاحتلال الحربية أنحاء متفرقة في قطاع غزة.

وأفادت مصادر طبية، باستشهاد مواطنين، وإصابة آخرين، في قصف الاحتلال مدرسة عدنان العلمي التي تؤوي نازحين شمال غرب مدينة غزة.

وأضافت المصادر ذاتها، أن 6 مواطنين استشهدوا، بينهم 3 أشقاء من عائلة أبو ستة، فيما أصيب آخرون بجروح مختلفة، في قصف الاحتلال خيمة تؤوي نازحين في مواصي خان يونس.

وأشارت إلى استشهاد طفلين، وإصابة آخرين، فجر اليوم، جراء قصف الاحتلال المدفعي لمنزلين في جباليا البلد.

ووسط القطاع، استشهد مواطنان من عائلة الحميدي في قصف الاحتلال تجمعا للمواطنين شرق مدينة دير البلح، ويكثف من غاراته شرق مخيم البريج.

 استشهد أربعة مواطنين، وأصيب آخرون، قبل قليل، برصاص وقصف الاحتلال مدينتي غزة، ورفح، جنوب القطاع.

وأفاد مراسلونا نقلا عن مصادر طبية، باستشهاد ثلاثة مواطنين في قصف طائرة مسيّرة تابعة للاحتلال منطقة دوار الصفطاوي شمال مدينة غزة.

وأضافت المصادر ذاتها، أن شهيدا ارتقى، وأصيب آخرون، بنيران قوات الاحتلال قرب مركز مساعدات شمال مدينة رفح.

وحسب تقارير أممية، استشهد نحو 500 مواطن، أثناء محاولتهم الحصول على الغذاء في نقاط توزيع المساعدات الإسرائيلية الأميركية المرفوضة أمميا، التي تحولت منذ تأسيسها أواخر الشهر الماضي إلى مصايد للقتل الجماعي، عدا عن التعمد في امتهان كرامة المواطنين، واجبارهم على النزوح، وسط ظروف إنسانية كارثية.

وفي تطور لاحق، أعلنت المصادر الطبية أن حصيلة الشهداء منذ فجر اليوم قد ارتفعت إلى أكثر من 17، بينهم أطفال.

تجدر الإشارة إلى أن عائلة أبو عمشة قد مُسحت من السجل المدني يوم الجمعة، جراء تعرض خيمتهم في حي الرمال بمدينة غزة لقصف غاشم من طيران الاحتلال، وهم: الشهيد بلال محمد نمر أبو عمشة، وزوجته تغريد،️ ووالدته فتحية، ونجليه: محمد، وأمجد، وبناته: نور، وإسراء، ️ورهف، وفاطمة، وأمل.

ونفذت قوات الاحتلال، الليلة الماضية، عمليات نسف لمبانٍ سكنية في المناطق الشمالية الشرقية لمدينة غزة.

وحسب المصادر الطبية، فقد ارتفعت حصيلة الشهداء منذ فجر اليوم إلى 20 شهيدا.

وخلّفت حرب الإبادة المتواصلة على قطاع غزة منذ 21 شهرا نحو 189 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين بينهم أطفال.