معربًا عن إعجابه بعبقرية ترامب.. ويتكوف: ليس لدي شك في أننا فقدنا قدرات إيران على تخصيب اليورانيوم.

أمد/ واشنطن: قال ستيف ويتكوف المبعوث الأمريكي إلى الشرق الأوسط يوم الثلاثاء، إن الضربات الأمريكية على المنشآت النووية الإيرانية خلال نهاية الأسبوع قضت على قدرة إيران على إنتاج سلاح نووي، رغم التقارير الإعلامية التي تقول عكس ذلك.
وأضاف وتيكوف في لقاء مع شبكة “فوكس نيوز”: “تعرضت معظم أجهزة الطرد المركزي، إن لم يكن كلها، في هذه المناطق الثلاث للتلف أو التدمير، بطريقة تجعل من المستحيل تقريباً بالنسبة لهم إحياء هذا البرنامج”.
وأردف قائلاً: “في رأيي وفي آراء العديد من الخبراء الآخرين الذين اطلعوا على البيانات الخام، فإن الأمر سيستغرق سنوات”، واصفاً التقارير الإعلامية التي تناقض مزاعم تدمير المواقع النووية الإيرانية بأنها “سخيفة تماماً”.
وقال: “اطلعت على جميع التقارير التي تتضمن التقييمات للأضرار… كانت 3 مواقع تثير قلقنا. وحدة التحويل في اصفهان تم تدميرها بالكامل وكان هناك مفاعلان في نطنز، أحدهما تحت الأرض والثاني فوق الأرض… ونحن نعرف أننا دمرناهما”.
وتابع: “وفي ما يتعلق بموقع تخصيب اليورانيوم في فوردو، فإننا ألقينا 12 قنبلة خارقة للمحصنات. ولا شك في أنه دمر”.
وأكد، خلال مقابلة مع شبكة “فوكس نيوز”، أن الرئيس ترامب يريد اتفاقاً مع إيران يتخطى مسألة وقف إطلاق النار مع إسرائيل، على حد تعبيره.
وأكد مبعوث ترامب أنه يتم “التواصل بشكل مباشر وعبر وسطاء مع إيران”، مشدداً في الوقت ذاته على أنه “لن يتم السماح بأي تخصيب لليورانيوم في الاتفاق مع إيران”.
ودعا ويتكوف أيضاً إلى محاسبة كل من سرب وثائق حول تقييم الأضرار في المواقع الثلاثة المستهدفة، قائلاً: “إن تسريب هذا النوع من المعلومات، أيًا كانت، وأيًا كان الطرف الذي يُكشف عنه، أمرٌ مُشين”.
واستطرد ويتكوف: “إنه خيانة. لذا، يجب التحقيق فيه. ويجب محاسبة من فعل ذلك، أيًا كان المسؤول عنه. قد يُلحق الضرر بحياة الناس في المستقبل”.
وعن الضربة الأمريكية، قال ويتكوف: “لم يكن من المفترض أبدًا أن تكون حربًا إلى الأبد. ولم تكن يومًا حربًا لمجرد الحرب. كانت حربًا لتحقيق هدف أعتقد أن معظم الأمريكيين يجب أن يكونوا راضين للغاية عنه”.
وختم قائلاً: “كنت حاضرًا في تلك المناقشات. لقد شاهدت قائدنا الأعلى، إنه يمتلك قدرة غير عادية على معرفة التوقيت الدقيق للضغط على الزر ومتى يجب الانسحاب. لقد حقق هدفه، وهذا كان كل شيء”.
واستهدفت الضربات التي أمر بها الرئيس دونالد ترامب 3 مواقع نووية إيرانية رئيسية في كل من أصفهان ونطنز وفوردو، وهذا الأخير يعتبر أبرزها وكان التركيز عليه خلال الضربة الأمريكيةـ، مشيداً ببراعة الرئيس في إدارة الضربة ضد إيران.