هنغبي يكشف: محادثات يومية ومباشرة مع دمشق.. ولبنان وسوريا ضمن المرشحين لـ”اتفاقيات أبراهام”

أمد/ تل أبيب: في تأكيدٍ مدوٍّ خلال جلسة سرية للجنة الخارجية والأمن يوم الأحد الماضي، كشف رئيس مجلس الأمن القومي الإسرائيلي، تساحي هنغبي، أن “هناك حواراً مباشراً ويومياً على جميع المستويات بين إسرائيل والنظام في سوريا”. وأضاف هنغبي، بحسب ما نقلت صحيفة “إسرائيل اليوم”، أنه “هو من يقود هذا الحوار مع جهات سياسية هناك”.
🚨🚨 פרסום ראשון:
ראש המל״ל צחי הנגבי אישר בקולו בדיון חסוי בועדת חוץ וביטחון ביום ראשון האחרון –
״יש דיאלוג ישיר יומיומי בכל הדרגות בין ישראל למשטר בסוריה (של א שרע אל ג’ואלני). אני מוביל אותו מול גורמים מדיניים שם״
ברקע אמר הנגבי שסוריה ולבנון מועמדות להסכמי אברהם
– לשאלה…
— amir ettinger – אמיר אטינגר (@amirettin) June 24, 2025
تُعدّ هذه التصريحات بمثابة الكشف الأكثر تفصيلاً وعلانية عن طبيعة العلاقات بين البلدين، التي تُعدّ رسمياً في حالة حرب.
سوريا ولبنان على طاولة “اتفاقيات أبراهام”
في خطوة تشير إلى تغييرات جيوسياسية محتملة، قال هنغبي إن سوريا ولبنان “مرشحتان للانضمام إلى اتفاقيات أبراهام”.
هذه الاتفاقيات، التي توسطت فيها الولايات المتحدة، أدت إلى تطبيع العلاقات بين إسرائيل وعدد من الدول العربية.
المناطق العازلة وجبل الشيخ: حدود التفاوض
عند سؤاله عما إذا كانت إسرائيل قد وافقت على الانسحاب من المناطق العازلة، أجاب هنغبي بتصريحٍ حمل دلالاتٍ، قائلاً: “إذا حصل تطبيع، فسوف نفهم ذلك”.
لكنه استدرك على الفور بوضع خط أحمر واضح، مؤكداً: “من جبل الشيخ السوري (الجزء السوري من جبل الشيخ) لن ننسحب.” يُبرز هذا التصريح الأهمية الاستراتيجية لجبل الشيخ بالنسبة لإسرائيل في أي اتفاقيات مستقبلية.
تأتي هذه التطورات في وقت تشهد فيه المنطقة اضطرابات واسعة، وتصعيداً في الصراع بين إسرائيل وإيران، مما قد يدفع الأطراف نحو إعادة رسم خرائط التحالفات والعلاقات الإقليمية.