دول عربية تندد بالهجوم الصاروخي الإيراني على قطر: موقف غير مقبول

أمد/ عواصم: أدانت دول عربية الهجوم الصاروخي الإيراني على دولة قطر مساء يوم الإثنين.
دولة فلسطين تدين
أدانت دولة فلسطين، الهجوم الصاروخي الإيراني الذي استهدف دولة قطر.
واعتبرت دولة فلسطين هذا الهجوم انتهاكا سافرا لسيادة دولة قطر الشقيقة، مؤكدة وقوفها إلى جانب دولة قطر وشعبها الشقيق.
السعودية تدين
دانت السعودية واستنكر بأشد العبارات “العدوان الذي شنته إيران على دولة قطر الشقيقة، والذي يعد انتهاكا صارخاً للقانون الدولي ومبادئ حسن الجوار”.
وقالت وزارة الخارجية السعودية في بيان لها: “تدين المملكة العربية السعودية وتستنكر بأشد العبارات العدوان الذي شنته إيران على دولة قطر الشقيقة, والذي يعد انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي ومبادئ حسن الجوار، وهو أمر مرفوض ولا يمكن تبريره بأي حال من الأحوال”.
وأكدت السعودية “تضامنها ووقفها التام إلى جانب دولة قطر الشقيقة” وتضع كافة إمكاناتها لمساندتها في كل ما تتخذه من إجراءات.
الإمارات تدين
أدانت دولة الإمارات العربية المتحدة، بأشد العبارات استهداف الحرس الثوري الإيراني لقاعدة “العديد” الجوية في دولة قطر الشقيقة.
واعتبرت وزارة الخارجية الإماراتية في بيان نشرته وكالة الأنباء الرسمية “وام”، الاستهداف انتهاكًا صارخًا لسيادة دولة قطر ومجالها الجوي، ومخالفة واضحة للقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة، مؤكدة رفضها القاطع لأي اعتداء يهدد أمن وسلامة دولة قطر ويقوض أمن واستقرار المنطقة.
وأعربت وزارة الخارجية، عن تضامن دولة الإمارات الكامل مع دولة قطر، ودعمها الثابت لكل ما من شأنه حماية أمن وسلامة مواطنيها والمقيمين على أراضيها، وفق ما جاء في البيان الرسمي.
وشددت الإمارات على ضرورة الوقف الفوري للتصعيد العسكري، محذّرة من أن استمرار مثل هذه الأعمال التصعيدية من شأنه أن يقوض الأمن الإقليمي ويجرّ المنطقة إلى مسارات خطيرة ستكون لها تداعيات كارثية على الأمن والسلم الدوليين.
ودعت وزارة الخارجية الإماراتية للجوء إلى الحلول الدبلوماسية ومبدأ حسن الجوار، مشيرة إلى أن الحوار الجاد هو السبيل الوحيد لتجاوز الأزمات الراهنة والحفاظ على أمن المنطقة واستقرارها وسلامة شعوبها، وفق بيان “وام”.
البحرين تدين
أكدت البحرين وقوفها التام إلى جانب دولة قطر بعد الهجوم الإيراني على أراضيها.
وأعربت المملكة في بيان نقلته الوكالة الرسمية، عن تضامنها “الكامل مع قطر، وهو ما تتطلبه رابطة الأخوة والدم ما يؤكد تضامن دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، في هذه الظروف الحساسة التي تمر بها المنطقة لبذل الجهود اللازمة لضبط النفس وتجنب التصعيد وحل جميع الخلافات بالوسائل السلمية”.