وطنٌ مُغتصَبٌ…!

وطنٌ مُغتصَبٌ…!

أمد/ حينَ تركضُ الزهراتُ ..
خلفَ الشاحنات
كأنَّ الطحينَ…
وطنٌ مسروق ..!
كأنَّ الكيسَ الذي ترفعهُ
طفلةٌ بعمرِ القصيدة،
يحملُ على كتفِها
كرامتنا المذبوحة…
وصوتَ أمٍّ …
لم تجِدْ ما تُرضِعُ بهِ
وجعَها….!
***
أرأيتمْ….؟
حينَ تُصبحُ الحياةُ
صفًّا طويلًا من الجياعِ …
والحَياءِ المكسور…
فأعلمْ
أنَّ الإنسانَ
قد تُركَ وحيدًا
في عراءِ الجوعِ
وخيبةِ الأمل …!

وسوم: