استطلاع: حزب الليكود يتقدم بـ 26 مقعداً في ظل تزايد التوترات الإقليمية

أمد/ تل ابيب: أظهرت نتائج استطلاع صحيفة معاريف، يوم الجمعة، تغيرات لافتة في توزيع المقاعد بين الكتل السياسية، مع تسجيل تقدم كبير لحزب الليكود بزعامة بنيامين نتنياهو، مقابل تراجع في قوة بعض حلفائه داخل المعسكر اليميني، لا سيما حزب «القوة اليهودية» برئاسة إيتمار بن غفير.
صعود الليكود
وبحسب الاستطلاع، حصل الليكود على 26 مقعداً، بزيادة ستة مقاعد مقارنة باستطلاع نُشر قبل أسبوعين، بينما تراجع حزب بينيت إلى 24 مقعداً بعد أن خسر ثلاثة مقاعد.
فيما حصل حزب «الديمقراطيون» على 11 مقعداً، و«إسرائيل بيتنا» 10 مقاعد، وهو العدد ذاته الذي حاز عليه حزب «شاس» مع تسجيل زيادة بمقعد واحد.
أما «يوجد مستقبل» فحصد 9 مقاعد، في حين حصد كل من «المعسكر الرسمي» و«يهدوت هتوراة» 7 مقاعد، مع تراجع مقعد واحد لكل منهما.
وتراجع تمثيل «القوة اليهودية» إلى 6 مقاعد بعد خسارته مقعدين، وهو الرقم ذاته الذي أحرزته «القائمة الموحدة». بينما اكتفت «الجبهة والعربية للتغيير» بأربعة مقاعد، في وقت لم يتمكن فيه حزب بتسلئيل سموتريتش من عبور نسبة الحسم.
تفوق المعارضة
وبموجب هذه النتائج، ترتفع حصيلة مقاعد الائتلاف إلى 49 مقعداً، بزيادة أربعة مقاعد، بينما تحصل المعارضة بقيادة بينيت على 61 مقعداً.
وتُظهر المعطيات أن المكاسب التي حققها حزب الليكود جاءت من داخل المعسكر المؤيد لنتنياهو، على حساب الأحزاب اليمينية الأصغر، وفي مقدمتها حزب بن غفير، الذي يشهد تراجعاً في شعبيته.
وتشير تقديرات إلى أن بن غفير قد يتجه في الفترة المقبلة إلى تحدي نتنياهو في محاولة لاستعادة دعم قاعدته الانتخابية.