وفاة الأستاذ الدكتور عبدالكريم سلمان سالم أبو خشان

وفاة الأستاذ الدكتور عبدالكريم سلمان سالم أبو خشان

أمد/ الدكتور / عبدالكريم سلمان سالم أبو خشان أستاذ الأدب العربي الحديث في جامعة بيرزيت.

من مواليد مدينة خان يونس بتاريخ 16/10/1948م أي بعد النكبة بأشهر، حيث تعود جذوره إلى قبيلة الحناجرة.

تلقى تعليمه الأولي في مدارس خان يونس ومن ثم انتقل إلى الأردن حيث انهى دراسته الثانوية.

سافر إلى مصر والتحق بجامعة الإسكندرية والتي حصل منها على شهادة الليسانس في اللغة العربية وأدابها عام 1973م وشهادة الماجستير في الأدب العباسي من نفس الجامعة عام 1977م.

عاد بعد دراسته إلى فلسطين حيث عمل مدرساً في دائرة اللغة العربية في جامعة بيرزيت عام 1978 – 1982م.

حصل على منحة دراسية خارجية لدراسة الدكتوراه في جامعة السوربون الفرنسية والتي نال شهادته بدرجة شرف عام 1988م، ليعود بعدها إلى أرض الوطن كبروفيسور في دائرة اللغة العربية في جامعة بيرزيت.

عام 1995 – 1996م عمل كمساعد لعميد كلية الأداب، وكان في عام 1996 – 1998م رئيساً لدائرة اللغة العربية وفي عام 2007 – 2008م عمل كعميد لشؤون الطلبة وظل يعمل كبروفيسور للغة العربية في جامعة بيرزيت إلى عام 2022م.

عمل كبروفيسور زائر في جامعة (AIX Enprovence) في فرنسا في صيف عام 1994م وبروفيسور زائر في جامعة (Paul Valery – MomtPellier) عام 2004م.

كان أحد مؤسسي اتحاد الكتاب الفلسطينيين في الأرض المحتلة.

رئيس مجلس أمناء مسرح عشتار الفلسطيني في 2009 – 20112م.

رئيس مجلس أمناء بيت المقدس 2013 – 2016م.

متطوع في دار الأيتام (أجاويد) 2018 – 2025م.

اشتهر الدكتور / عبدالكريم سلمان سالم أبو خشان بتحليله العميق للرواية والشعر الفلسطيني المعاصر وركز على الاتي :

– الذاكرة الجماعية والسرد

– الرواية في زمن الحرب

– الغربة الثقافية والمنفى

– المقارنة الأدبية

– دورة المجتمعي والثقافي

إلى جانب عمله الأكاديمي كان د. عبدالكريم سلمان سالم أبو خشان ناشطاً ثقافياً حاضراً في الفعاليات الفكرية الفلسطينية.

مشارك دائماً في الصالونات الأدبية حيث قدم مداخلات غنية حول التحولات الثقافية في فلسطين والعلاقة بين المثقف والسلطة.

شارك في ندوات محلية وعربية ناقشت موضوعات الرواية والشعر والترجمة والهوية.

عضو فاعل في الاتحاد العام للكتاب والأدباء الفلسطينيين.

الدكتور / عبدالكريم سلمان سالم أبو خشان متزوج وله من الأبناء ولدان وبنت.

منشوراته

– محاورات عقل” (عبد اللطيف عقل دار بيت الشعر للنشر – رام الله، عدد 320 عام 1999.

– دراسة لرواية “طيور الزمان” لوزارة التعليم العالي – رام الله عام 2000.

– دراسات متنوعة لقصائد الشاعر الفلسطيني محمود درويش عام 2001

– “الأدب والديمقراطية”، منشورات بانوراما – القدس، 1997.

– “ذاكرة الزيتون” لتوفيق زياد، مجلة فصول عدد 15 – القاهرة 1979 ، وحازت الدراسة على جائزة

– توفيق زياد الأدبية بالمرتبة الأولى من وزارة الثقافة الفلسطينية عام 1996.

– عالم الترادف في شعر محمود درويش”، مجلة الكاتب – القدس 1990

– دراسة تحليلية في شعر عز الدين مناصرة، مجلة كنعان 1992

– غياب الصوت الثالث”، مجلة الكاتب – القدس 1992

– “إدوارد سعيد: الرجل المفكر” 2004

– “إدوارد سعيد الهوية والمكان”.

– ترجمة كتاب بيير لوتي من سيناء إلى القدس”.

هناك كتب مترجمة من الفرنسية إلى العربية بصدد النشر، بالإضافة إلى دراسة كاملة لمحمود درويش من البروة إلى الذروة”، وديوان شعر كامل.

الدكتور / عبدالكريم سلمان سالم أبو خشان كاتب موهوب وشاعر رقيق، قامة تربوية وثقافية، حمل هموم شعبه باستمرار.

تميز بأخلاقه العالية ودماثته وسمو نفسه، أحبه كل من عرفه وتعامل معه، من أبرز أعلام الأدب والإبداع.

يوم الثلاثاء الموافق 27/5/2025م فقدت فلسطين وجامعة بيرزيت والساحة الثقافية والأكاديمية الفلسطينية واحداً من أعمدتها الراسخة، حيث ودعت فلسطين القامة الفكرية الكبيرة.

برحيله خسرنا أكاديمياً جاداً ومثقفاً ملتزماً وفارساً من فرسان الوعي والحقيقة.

تمت الصلاة على جثمانه الطاهر ظهر يوم الأربعاء الموافق 28/5/2025م في مسجد العين بالبيرة ومن ثم شيع إلى مأواه الأخير في مقبرة البيرة الجديدة بمشاركة حاشدة من جماهير شعبنا ومثقفيه وأدباءه وطلبة وكادر جامعة بيرزيت.

(د. ليلى غنام)

جانب من مشاركتنا في مراسم وداع ومواراة الثرى لجثمان القامة الأدبية والأكاديمية المرموقة، والعضو المؤسس للاتحاد العام للكتّاب والأدباء في فلسطين، د. عبد الكريم خشان، الذي وافته المنية بعد مسيرة مهنية حافلة بالعطاء والإنجاز .

لقد كان الخشان، وهو ابن خانيونس الصابرة في وجه العدوان، من أبرز أعلام الأدب والإبداع، وأكاديمياً مرموقاً ترك أثراً كبيراً في الساحة الثقافية والأكاديمية الفلسطينية.

نتقدّم بأحرّ التعازي والمواساة إلى عائلته الكريمة، وزملائه في اتحاد الكتّاب وجامعة بيرزيت، سائلين الله العلي القدير أن يتغمّده بواسع رحمته، ويُسكنه فسيح جناته.

“إنا لله وإنا إليه راجعون”

لم يكن د. عبدالكريم سلمان سالم أبو خشان مجرد ناقد أدبي بل كان ضميراً ثقافياً وجسراً يربط الماضي بالحاضر، والذات بالأخر، في زمن تتآكل فيه القيم وتشتد فيه محاولات محو الذاكرة، كان د. عبدالكريم سلمان سالم أبو خشان يكتب من قلب الحريق الفلسطيني، باحثاً عن اللغة التي تحمي الوجع من السقوط في النسيان.

رحل الجسد لكن فكره باقي ينير درب الباحثين ويعيد للثقافة الفلسطينية هيبتها وأصالتها.

رحم الله الأستاذ الدكتور / عبدالكريم سلمان سالم أبو خشان (أبو سلمان) وأسكنه فسيح جناته.

الاتحاد العام للكتّاب والأدباء الفلسطينيين ينعى الدكتور عبد الكريم خشان

رام الله – 27 أيار 2025:

ينعى الاتحاد العام للكتّاب والأدباء الفلسطينيين ببالغ الحزن والأسى القامة الأدبية والأكاديمية المرموقة، والعضو المؤسس للاتحاد العام للكتّاب والأدباء في فلسطين، الدكتور عبد الكريم خشان، الذي وافته المنية اليوم بعد حياة حافلة بالعطاء في ميدان العلم والمعرفة، وتفانٍ في خدمة اللغة العربية وتربية الأجيال.

وجاء في بيان النعي:

“نودّع اليوم، وفي هذه الظروف الصعبة، علَمًا من أعلام الأدب والإبداع، وأكاديميًّا جادًّا ومثابرًا، هو الدكتور عبد الكريم خشان، الذي غادرنا فجأة من غير سابق تمهيد. وإذ نودّعه بقلوب يعتصرها الألم، نرفع أكفّ الدعاء أن يتغمّده الله بواسع رحمته، ويسكنه فسيح جناته.

لقد ترك الفقيد إرثًا غنيًّا من العلم والمعرفة، سنظلّ أوفياء له، ساهرين على صونه ونقله للأجيال القادمة بكل أمانة ومسؤولية.

نتقدّم بخالص التعازي وأصدق المواساة إلى عائلته الكريمة، وإلى زملائه ومحبيه، سائلين الله أن يتغمّده برحمته، ويلهم ذويه الصبر والسلوان.

أعظم الله أجركم، وإنا لله وإنا إليه راجعون.”

تنعى جامعة بيرزيت ممثلة بإدارتها وأساتذتها وطلبتها، الأستاذ عبد الكريم أبو خشان، الأستاذ السابق في دائرة اللغة العربية وآدابها – كلية الآداب، والذي وافته المنية اليوم.

لقد كان الراحل من الأساتذة المخلصين الذين ساهموا بعطاءهم الأكاديمي والتربوي في خدمة الجامعة واللغة العربية، وترك أثراً طيباً في نفوس زملائه وطلبته.

نتقدم بأحر التعازي والمواساة من ذوي الفقيد ومحبيه، سائلين الله العلي القدير أن يتغمده بواسع رحمته، ويسكنه فسيح جناته، ويلهم أهله وذويه الصبر والسلوان.

مراد السوداني….

تعجّلت الرحيل يا أبا سلمان

ننعى ببالغ الحزن والأسى أستاذنا الأخ والصديق د. عبد الكريم أبو خشان .

رحمك الله يا أبا سلمان رحمة واسعة

إنا لله وإنا إليه راجعون….

27/5/2025م

زيد ابو شمعه…

الدكتور عبد الكريم يرحل عن دنيانا .. شريط ذكريات كامل عاد لي، أستاذ يشدك من أول دقيقة في محاضراته، صاحب أثر عميق، ومن أكثر الأساتذة الذين يرسخون في الذاكرة، متواضع ومحب وصاحب تجربة كبيرة يعبر عنها باحساس عال دون تكلف أو أستذة، وهو لا ينسى طلابه مع مرور الزمن، بل يقابلهم بنفس الروح في كل مرة، من الصعب نسيانه عندما تمر جامعة بيرزيت في مخيلتك.

رحمة الله عليك وجعل مثواك الجنة أستاذي

باسم الخالدي…

بمزيد من الحزن و الأسى أنعى الأخ الصديق بروفيسور عبد الكريم أبو خشان.

رحمك الله صديقي أما تواعدنا أن نلتقي و الأهل بغزة!!

انا لله و انا اليه راجعون

عزمي الشيوخي

الصديق الأستاذ الدكتور عبد الكريم خشان وداعاً.. عرفناك أكاديمياً وناقداً ومثقفاً عميقاً.. تواضعك وأنت تتابع طلبتك وترعاهم سنوات طوالا هو تواضع الكبار الذين كلما اتسعوا علماً ازدادوا تواضعاً.

لروحك الرحمة والسلام.

د.ضرار عليان….

رحلت وانت في قمة عطائك. كنت قريبا للقلب والوجدان دائم التواصل. قلبك مرهف. رحلت وكلك ألم على غزة العزه. نم قرير العين اخي العزيز أبا سلمان الدكتور عبد الكريم خشان. رحمك الله واسكنك فسيح جناته. ستبقى في قلوبنا وعقولنا وصوتك الشجي يواسينا.

الصحفي/ معين شديد….

الحركة الادبية والثقافية الفلسطينية والعربية تفقد احد قاماتها الناقد واستاذ اللغة العربية وآدابها السابق في جامعة بيرزيت الدكتور عبدالكريم خشان بعد حياة حافلة بالعطاء في ميدان العلم والمعرفة، وتفانٍ في خدمة اللغة العربية وتربية الأجيال ولديه أبحاث في الأدب والترجمة والأدب المقارن……. رحمه الله وتعازينا لعائلته وللحركة الادبية والثقافية

عبدالسلام عارف عطاري

حمك الله يا صديقنا الطّيب، رحمك الله أيها البدوي الفلسطيني المبدع، رحمك الله يا أبا سلمان عشت أكاديميًّا وناقدًا وكاتبًا مبدعًا، رحمك الله أيها العزيز وأستاذنا الجليل.

عمر الجلاد…

سألت الدار عنك فلم تجبني كأن الدار اخرسها المصاب فياموت الخلود نزعت منا ليوث الحي فأستضرت ذئاب وابقيت الجناة على ديار وما ابقيت من كرموا و طابوا .. خسارة فادحة للحياة والوطن رحيل العالم المعلم الحبيب المحب الصديق النقي الوفي أ.د عبد الكريم خشان لروحه السلام والرحمه كم احببناك ونحبك .