استطلاع: النزاع مع إيران يعيد الليكود إلى المراتب العليا

استطلاع: النزاع مع إيران يعيد الليكود إلى المراتب العليا

أمد/ تل أبيب: أظهر استطلاع جديد أجرته القناة 13 العبرية ونشرت نتائجه مساء الأربعاء، أن حزب الليكود برئاسة بنيامين نتنياهو عاد ليكون الحزب الأكبر في إسرائيل لأول مرة منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023، وذلك في ظل الحرب الإسرائيلية على إيران.

وبحسب نتائج الاستطلاع، حصل الليكود على 27 مقعدًا، مرتفعًا بثلاثة مقاعد مقارنة بالاستطلاع السابق الذي نُشر قبل أسبوع. في المقابل، تراجع حزب رئيس الحكومة الأسبق، نفتالي بينيت، من 27 إلى 24 مقعدًا.

وأشار الاستطلاع إلى أن المقاعد الجديدة التي حصل عليها الليكود جاءت على حساب حزب “عوتسما يهوديت” برئاسة إيتمار بن غفير، الذي تراجع من 9 إلى 6 مقاعد. ورغم هذا التغيير، تظل خريطة الكتل دون تغيير جوهري، إذ يحصل معسكر نتنياهو على 50 مقعدًا فقط، ما يجعله بعيدًا عن تشكيل حكومة.

في المرتبة الثالثة، جاء حزبا “يسرائيل بيتينو” برئاسة أفيغدور ليبرمان، و”الديمقراطيين” برئاسة يائير غولان، مع 11 مقعدًا لكل منهما. وحافظ حزب شاس، بقيادة أرييه درعي، على تمثيله عند 10 مقاعد.

في حين يخسر حزب “ييش عتيد” مقعدًا واحدًا ليحصل على 7 مقاعد، وهي النتيجة ذاتها التي حصل عليها كل من “المعسكر الوطني” و”يهدوت هتوراه”. كما حصل تحالف الجبهة والعربية للتغيير على 6 مقاعد.

أما القائمة الموحدة فستكون أصغر كتلة في الكنيست بحسب الاستطلاع، إذ حصلت على 4 مقاعد. وبحسب مدير معهد “ستات نت”، يوسف مقلدة، الذي شارك في إعداد الاستطلاع، فإن الموحدة لم تتجاوز نسبة الحسم في المجتمع العربي، ولكن بفضل أصوات حصلت عليها من المجتمع اليهودي، قدّرت القناة أنها ستحصل على 4 مقاعد.

وبحسب نتائج الاستطلاع، يحصل حزب التجمع الوطني الديمقراطي على 2.7% من أصوات عموم الناخبين ويقترب من نسبة الخسم. وأوضح مقلدة أن الأصوات التي حصل عليها الحزب في المجتمع العربي تعادل 2.37% من مجمل أصوات الناخبين، وقد ارتفعت النسبة الإجمالية إلى 2.7% بفضل الأصوات التي حصل عليها من المجتمع اليهودي.

وفي المقابل، أشار الاستطلاع إلى أن حزب “الصهيونية الدينية” برئاسة وزير المالية، بتسلئيل سموتريتش، لم يتجاوز نسبة الحسم (3.25%).

وأظهرت نتائج الاستطلاع أن 75% من الجمهور الإسرائيلي يؤيدون شن الحرب على إيران، مقابل 17% يعارضونها، في حين قال 8% إنهم لا يعرفون.

ورداً على سؤال حول السبب الأساسي الذي دفع نتنياهو لشن الحرب، قال 64% من المستطلَعين إن القرار نابع من “رغبة حقيقية في إزالة التهديد النووي والباليستي”، فيما اعتبر 28% أن القرار كان مدفوعًا بـ”اعتبارات سياسية”.

وطُلب من المشاركين في الاستطلاع تقييم أداء القيادات في إدارة الحرب، حيث حصل رئيس الحكومة نتنياهو على معدل 7.65 من 10، بينما حصل رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، إيال زامير، على معدل 8.31.

وفي سؤال آخر، قيّم المشاركون أداء الحكومة في التعامل مع الجبهة الداخلية، حيث بلغ المعدل 6.41 من 10. أُجري الاستطلاع بواسطة معهد “مأغار موحات” بإدارة البروفيسور يتسحاق كاتس، بالتعاون مع معهد “ستات نت”. وتبلغ نسبة هامش الخطأ 3.9%.