ترامب يشير إلى إمكانية استهداف المنشآت النووية الإيرانية وينبه من خطر انتهاء فرصة التفاوض.

أمد/ واشنطن: في تصريح جديد يُعزّز الغموض حول النوايا الأمريكية تجاه إيران، صرّح الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب يوم الأربعاء بأنه “قد أقوم بضرب المنشآت النووية الإيرانية وقد لا أقوم بذلك”.
وأضاف ترامب، في إشارة إلى المحادثات التي كانت ممكنة خلال فترة رئاسته: “كان على إيران التفاوض معنا سابقاً” مشيرا إلى أن إيران تواصلت مع واشنطن خلال الأيام السابقة.
ترامب: إيران ليس لديها دفاعات جوية و”ستستسلم غير المشروط”
#ترامب : نريد استسلاما غير مشروط من إيران pic.twitter.com/WwaSA89GOy
— amad أمد للإعلام (@MediaAmad) June 18, 2025
وفي تصريحات شديدة اللهجة، أكد ترامب أن إيران “لم يعد لديها أي دفاعات جوية”، وأن إسرائيل “سيطرت على أجواء إيران بشكل تام وهي تعمل بشكل جيد”.
وأعلن ترامب أن الإيرانيين “تواصلوا معنا”، معبراً عن سأمه من الوضع الحالي ورغبته في “استسلامها غير المشروط”. وأشار إلى أن “ما يحصل الآن لا يماثل أي خطوات اتخذناها ضد إيران في السابق، ولن نقبل بدولة تهدد بالتدمير”.
وأضاف ترامب أن الإيرانيين “يواجهون مشكلة حقيقية وقد اقترحوا القدوم إلى البيت الأبيض”. وتوقع أن “الأسبوع المقبل سيكون حاسماً في ما يتعلق بإيران، وربما يحدث ذلك قبل نهاية الأسبوع”.
وختم ترامب تصريحاته بالتأكيد على أنه “لا أستطيع أن أسمح لإيران بامتلاك سلاح نووي”، مشدداً على أن “لقد تم تهديدنا من قبل إيران لسنوات عديدة”.
تأتي هذه التصريحات بعد ساعات من اختتام ترامب اجتماعاً طارئاً في البيت الأبيض لمناقشة التصعيد بين إسرائيل وإيران، حيث أكد حينها أن “جميع الخيارات مطروحة على الطاولة”، وأشار إلى دراسة استخدام قنابل خارقة للتحصينات ضد منشأة فردو النووية الإيرانية.
وتُشير تصريحات ترامب المتضاربة إلى حالة من عدم اليقين بشأن مسار الأزمة، مع استمرار الهجمات المتبادلة بين إيران وإسرائيل، وتحذيرات دولية متصاعدة من صراع أوسع في المنطقة.