الوجهة القادمة للبعث والحزب البعثي

الوجهة القادمة للبعث والحزب البعثي

أمد/ لم يعد اليوم بعثيين يحملون فكر البعث ويؤمنون بافكاره ومنطلقاته ومبادءه …بعد ان تحطم مركز البعث وسقطت دولته وتبددت قيادته وضاعت منجزاته تبعثر الحزب كدقيق منثور على حقل شوك ولم يتبق منه الاسم والشعار وكثير من منتحلي الصفه الذين لا يمتون للقوميه بصله وهم قطريون في معظمهم.

متحجرون فكريا يعيشون على الركام والخرائب التى كانت من صنع ايديهم في تمزق وانشقاق وصراعات وتجاذب واحتراب حتى اصبح اسم البعث مبعثا للاختلاف والافتراق فلا تكاد تجد اثنان يتفقون على راي او موقف وغابت القيادات الوازنه  حل محلها امعات لا فهم ولا علم ولا هيبه ولا حضور ضاعوا واضاعوا …

اين البعث من قضايا الامه لا تكاد تجد له حضور او راي او موقف اما بعض قياداته فهي كالكلب ان تحمل عليه يلهت  وان تتركه يلهت 

او كالحمار يحمل اسفاره ..

كفاكم تشويها لفكر البعث ونضالاته عبر اكثر من ٧٠ عاما واحترموا شيبته ..