البنك المركزي الأوروبي يثبّت معدلات الفائدة دون تعديل

أبقى البنك المركزي الأوروبي، أمس الخميس، أسعار الفائدة دون تغيير، بعدما خفضها ثماني مرات خلال عام، مترقبًا نتائج المفاوضات بين بروكسل وواشنطن حول التجارة.
وخفض البنك، سعر الفائدة الأساسي إلى 2% خلال الشهر الماضي، مقارنة بـ4% قبل عام، بعدما نجح في احتواء موجة التضخم نتيجة جائحة كوفيد-19، والغزو الروسي لأوكرانيا خلال عام 2022، وفقًا لـ CNN اقتصادية.
ومع عودة التضخم إلى هدف البنك البالغ 2% وتوقعات استقراره عند هذا المستوى، فضّل صناع السياسات التريث لا سيما مع دخول المحادثات التجارية بين الاتحاد الأوروبي وإدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب مراحلها النهائية.
وقال دبلوماسيون أوروبيون، إن الطرفين يقتربان من اتفاق قد يؤدي إلى فرض رسوم جمركية عامة 15% على الواردات الأميركية من سلع الاتحاد الأوروبي.
وأظهر تقدير البنك، أن فرض رسوم جمركية أميركية أعلى سيؤدي إلى تراجع النمو الاقتصادي في منطقة اليورو، ويتسبب وفقًا لحجم الرد الأوروبي بارتفاع التضخم على المدى المتوسط.
وأكد البنك، أنه سيتخذ قراراته اجتماعًا بعد اجتماع، بناءً على تقييمه لآفاق التضخم والمخاطر المحيطة به.
وعلى الرغم من هذا، لا زالت الأسواق المالية تتوقع خفضًا آخر للفائدة، ربما بحلول شهر مارس، في ضوء مخاوف من انخفاض التضخم عن المستويات المستهدفة.