ارتفاع أسعار القمح عالمياً بسبب انخفاض المعروض.. واستقرار الذرة وفول الصويا قرب أدنى مستوياتها

ارتفاع أسعار القمح عالمياً بسبب انخفاض المعروض.. واستقرار الذرة وفول الصويا قرب أدنى مستوياتها

سجّلت أسعار القمح العالمية ارتفاعًا خلال تعاملات الخميس، بدعم من محدودية المعروض القابل للتصدير من روسيا، وهو ما حدّ من الضغوط الناجمة عن توسّع موسم الحصاد في نصف الكرة الشمالي، بحسب ما أفاد به متعاملون في السوق.

وصعد عقد القمح الأكثر نشاطًا في بورصة شيكاغو بنسبة 0.6% إلى 5.50 دولار للبوشل، ليكسر موجة خسائر استمرت أربع جلسات، في حين ارتفعت عقود القمح الصلب في كانساس بنسبة 1.2% إلى 5.30 دولار.

وقادت بورصة “يورونكست” المكاسب في السوق الأوروبية، إذ قفز عقد سبتمبر القياسي بنسبة 2.2% إلى 201 يورو (235.4 دولار) للطن المتري، متجاوزًا الحاجز النفسي عند 200 يورو.

في روسيا، أكبر مصدر للقمح عالميًا، أدى بطء وتيرة الحصاد وتردد المزارعين في البيع إلى ارتفاع أسعار التصدير، مع سعي الشركات لتأمين الإمدادات لشحنها. وقال متعاملون إن بعض المصدرين اتجهوا لتغطية احتياجاتهم من بورصة “يورونكست”، وسط توقعات بأن يبلغ إجمالي المحصول الروسي نحو 85 مليون طن هذا الموسم.

في الوقت ذاته، أسهمت المراكز البيعية الكبيرة التي يحتفظ بها المستثمرون في دفع الأسعار نحو موجات تغطية قصيرة المدى.

في المقابل، ظلت أسعار الذرة وفول الصويا شبه مستقرة، بالقرب من أدنى مستوياتها في عدة أشهر، وسط ترقّب للأسواق لتقديرات وزارة الزراعة الأميركية المنتظرة يوم الجمعة. وتراجعت عقود الذرة بنسبة 0.5% إلى 4.13 دولار للبوشل، بينما انخفضت عقود فول الصويا بنسبة 0.2% إلى 10.05 دولار، بعد أن لامست أدنى مستوى لها في ثلاثة أشهر خلال الجلسة.