المفوضية الأوروبية تزيد تقديراتها لإنتاج القمح والشعير والذرة في موسم 2025/2026

عدّلت المفوضية الأوروبية، توقعاتها بالرفع لإنتاج القمح اللين في الاتحاد الأوروبي خلال موسم 2025/2026، لتصل إلى 128.2 مليون طن متري، مقارنة بـ126.6 مليونًا في تقديرات الشهر الماضي، ما يمثل زيادة بنسبة 15% عن محصول 2024/2025 المتأثر بالأمطار.

وجاءت هذه التعديلات الإيجابية نتيجة تحسن ملحوظ في ظروف الزراعة، خصوصًا في رومانيا وإسبانيا، بعد تساقط أمطار غزيرة خلال الأشهر الأخيرة، وهي نفس الاتجاهات التي أشار إليها متنبئون زراعيون آخرون.

كما رفعت المفوضية تقديراتها لمحصول فرنسا، أكبر منتج للقمح اللين في الاتحاد، إلى 32.55 مليون طن، مقارنة بـ32.02 مليونًا في توقعات مايو الماضي. ومع ذلك، لا تزال هناك حالة من عدم اليقين تحيط بالإنتاج الفرنسي، بعد موجة حارة وجافة ضربت البلاد هذا الشهر، لكن التجار يرجحون أن تكون الخسائر في الغلة محدودة، نظرًا لأن أغلب المحصول تجاوز مراحل النمو الحرجة.

في المقابل، أبقت المفوضية على تقديراتها لصادرات الاتحاد الأوروبي من القمح اللين دون تغيير عند 29.8 مليون طن لموسم 2025/2026، وفقًا لتوقعات أُعلنت في أواخر مايو.

إلا أنها خفّضت توقعاتها لمخزونات القمح اللين في نهاية الموسم إلى 8.3 مليون طن، بدلًا من 9.0 ملايين في التقديرات السابقة، وذلك بسبب تقليص تقدير الكميات المرحّلة من موسم 2024/2025، والذي فاق أثر الزيادة المتوقعة في الإنتاج الجديد.

وفي ما يخص الحبوب الأخرى، رفعت المفوضية تقديراتها لإنتاج الشعير إلى 53.3 مليون طن، بزيادة مليون طن عن الشهر الماضي، كما رفعت توقعاتها لإنتاج الذرة إلى 64.6 مليون طن، بزيادة قدرها 0.8 مليون طن.

أما على صعيد الحبوب الزيتية، فقد تم رفع التوقعات لمحصول بذور اللفت (الكانولا) بشكل طفيف إلى 18.9 مليون طن، مقارنة بـ18.8 مليونًا في تقدير مايو.