رئيس الوزراء يعرض جهود الدولة خلال الصراع الإيراني – الإسرائيلي

استعرض الدكتور مصطفى مدبولي رئيس الوزراء، تحركات الدولة في خضم الأزمة غير المسبوقة، نتيجة الحرب الإيرانية – الإسرائيلية، بدءًا من يومها الأول.
وأشار “مدبولي”، خلال مؤتمر صحفي اليوم الأربعاء، إلى أنه تم عقد اجتماعات فورية مع كل الأطراف، مثل محافظ البنك المركزي، والوزراء المعنيين، بجانب تشكيل لجنة أزمة لمتابعة الأمر، وكذا مراجعة كل السلع الاستراتيجية.
وذكر رئيس الوزراء: “تابعنا الموقف مع اتحادي الغرف التجارية والصناعات المصرية، وأكدنا أن الأولوية هي ضمان استمرار حركة الاقتصاد وكل منظومة الإنتاج، من حيث ضمان إتاحة مستلزمات الإنتاج والمواد الخام، وهو ما تم الاتفاق عليه مع محافظ البنك المركزي، فضلًا عن ضمان عدم توقف المصانع وتشغيلها بالطاقة الإنتاجية القصوى، مما يؤمن السوق المحلية ويضمن عدم زيادة الأسعار”.
وقال رئيس الوزراء: “على الرغم من اتخاذ الحكومة كل الإجراءات، تم وضع مجموعة من السيناريوهات لمسار الأزمة، بما فيها السيناريو الأسوأ، بجانب الحرص على الاستماع لآراء الخبراء وذوي الفكر بمصر، لذا؛ كانت هناك لقاءات مع اللجان الاستشارية للاقتصاد الكلي والشئون السياسية”.
وأشار “مدبولي”، إلى أن اللقاء مع أعضاء لجنة الشئون السياسية كان شديد الأهمية، حيث تم استشراف آرائهم حول ما يحدث في خضم الصراع القائم، وتم التوافق على عقد اجتماعات خلال الفترة المقبلة، حيث لا تزال التحديات موجودة، ونحتاج إلى توضيح “ماذا بعد”، ولا سيما بعد وقف إطلاق النار، ولذا سوف نزيد وتيرة هذه اللقاءات لاستشراف المستقبل القريب.
وذكر: “كنا نعمل على كل السيناريوهات وكل القطاعات المختلفة الموجودة في الدولة، وكان هذا بالتنسيق مع البنك المركزي”، مُؤكداً الحرص على استقرار الأسعار، وتوفير الأدوية والمستلزمات الطبية، حيث تم عقد اجتماع مع هيئة الشراء الموحد، وهيئة الدواء المصرية، تحت إشراف الدكتور خالد عبد الغفار نائب رئيس الوزراء للتنمية البشرية، وزير الصحة والسكان، وسارت الأمور على النحو الذي خططت له الدولة.