الغرف التجارية والصناعية في صربيا: شراكات مع مصر تصل قيمتها إلى 120 مليون دولار في عام 2024

قال جورج زيفانوفيتش نائب رئيس غرف التجارة والصناعة في صربيا، إن اتفاقية التجارة الحرة مع تُعتبر من أبرز الاتفاقيات الاقتصادية التي أبرمتها صربيا، مشددًا على أهمية التعاون مع الحكومة المصرية لتجاوز أي تحديات أو عقبات قد تعيق التنفيذ.
جاء ذلك، خلال كلمته بمنتدى الأعمال المصري الصربي، الذي عقد برئاسة الدكتور مصطفى مدبولي رئيس الوزراء، والدكتور ﭼورو ماتسوت رئيس وزراء صربيا، بالعاصمة الإدارية الجديدة.
وأكد نائب رئيس الاتحاد، على أهمية الشراكة مع مصر، والتي تُعد ثاني أكبر اقتصاد في القارة الإفريقية لما تتمتع به من موقع جغرافي واستراتيجي، مما يجعلها أبرز الممرات التجارية التي نسعى لتعزيز العلاقات معها، فمصر تعتبر بوابة عبور للقارة الإفريقية والشرق الأوسط، مؤكدًا حرص دولة صربيا على تعزيز التعاون والشراكة مع مصر.
ولفت “زيفانوفيتش”، إلى أهمية الاتفاقيات الثنائية الموقعة بين مصر وصربيا، والتي بلغت قيمتها حوالي 120 مليون دولار لعام 2024، بجانب دور لقاءات منتدى الأعمال المشترك بين الغرف التجارية والصناعية للبلدين، التي تهدف إلى تبادل المعلومات التجارية والصناعية، مما ساهم في رفع نسبة التجارة بين البلدين إلى 30% خلال العام الماضي.
وذكر نائب رئيس الاتحاد، أن إبرام مثل تلك الاتفاقيات من شأنها أن تُشجع المستثمرين في البلدين، على التوسع والانتشار في الأسواق المحلية والدولية، مؤكدًا أن التبادل التجاري بين الشركات المصرية والصربية سوف يكون من أهم العوامل لدعم هذه الاتفاقيات، وتعزيز الانتشار والتوسع في عرض المنتجات الصربية داخل السوق المصرية.
وشدد “زيفانوفيتش”، على التقدير الكبير للشراكة مع اتحاد الغرف المصري وستظل دائما مصر شريكًا استراتيجيًا لدولة صربيا، مؤكدًا تطلع غرف الصناعات الصربية إلى المزيد من التعاون والنجاح مع شريكها المصري.
ودعا نائب رئيس الاتحاد، إلى زيارة صربيا لتدعيم وتعزيز الاستفادة من هذا الاجتماع الثنائي في مختلف المجالات مثل الصناعة والطاقة والنقل وغيرها.