بين “وسام” و”رمضان”.. هل ستعفو جماهير الأهلي عن من أساء إلى القميص الأحمر؟

عاد اسم رمضان صبحي، نجم فريق بيراميدز، إلى الواجهة مجددًا عبر منصة “إكس” (تويتر سابقًا)، بعد ساعات من ظهور وسام أبو علي، مهاجم الأهلي، في فيديو اعتذار رسمي وجهه لجماهير القلعة الحمراء ومجلس الإدارة.
ورغم لهجة الاعتذار الصريحة التي استخدمها أبو علي، والتي عبّر فيها عن تقديره الكبير للنادي الأهلي، واعترافه بأخطاء حدثت في وقت سابق، إلا أن الجماهير أبدت رفضًا واسعًا لما جاء في الفيديو، معتبرة أن الاعتذار جاء متأخرًا ولا يُغيّر من الصورة السلبية التي تركها اللاعب.
في المقابل، أعادت جماهير الأهلي تسليط الضوء على قضية رمضان صبحي، الذي رحل عن الفريق بطريقة وُصفت حينها بـ”الصادمة”، بعدما اختار الانتقال إلى بيراميدز، رغم محاولات الأهلي تمديد إعارته أو التعاقد معه نهائيًا من هيدرسفيلد الإنجليزي.
وفتح ظهور وسام أبو علي الباب لمقارنات حادة، حيث تساءل العديد من المشجعين: “إذا قبلتم اعتذار وسام، فلماذا لا يُقبل اعتذار رمضان صبحي؟”، فيما طالب البعض بإنهاء القطيعة مع لاعبين آخرين مثل عصام الحضري وحسام عاشور.
وسام أبو علي كان قد أوضح في رسالته أن بعض الأزمات العائلية والضغوط النفسية أثرت على تصرفاته مؤخرًا، مؤكدًا:”لم أكن موفقًا في بعض التصريحات، لكنني لم ولن أسيء للنادي الأهلي ، قضيت أجمل فترات حياتي هنا، وقراري بشراء منزل في مصر واستقدام عائلتي لم يكن سوى انعكاس للراحة والانتماء الذي شعرت به”.
وأضاف:”أي شخص يتحدث باسمي ضد الأهلي لا يمثلني. الأهلي سيبقى دائمًا في قلبي، وسواء استمريت أم رحلت، سأظل ممتنًا لهذا الكيان العظيم”.
ومع تصاعد التفاعل الجماهيري، بدا واضحًا أن اعتذارات اللاعبين السابقين لا تزال تشعل الجدل داخل الأوساط الحمراء، خاصة حين يتعلق الأمر بأسماء أثارت انقسامات واسعة مثل رمضان صبحي.