ياسر جلال يعبر عن حزنه لوفاة والدة الفنانة هند صبري ويدعو جمهوره للدعاء لها (صورة)
نعي الفنان ياسر جلال والدة الفنانة هند صبري والتي توفيت صباح اليوم بعد صراع مع المرض وكتب عبر صفحته الرسمية “فيس بوك” ” ببالغ الحزن والأسى أنعى السيدة داليندا والدة الصديقة و الأخت هند صبري اسأل الله ان يتغمدها برحمته و يُلهم ذويها الصبر و السلوان الرجاء الدعاء لها بالرحمة والمغفرة”.
وكانت أعلنت أسرة الفنانة هند صبري عن موعد ومكان دفن وتشييع جثمان والدتها، وذلك بعد رحيلها عن عالمنا اليوم الخميس الموافق 17 يوليو، بعد صراع مع المرض.
وأصدرت أسرة هند صبري بيانًا، وجاء كالتالي: “بسم الله الرحمن الرحيم ﴿ يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ ارْجِعِي إِلَىٰ رَبِّكِ رَاضِيَةً مَرْضِيَّةً فَادْخُلِي فِي عِبَادِي وَادْخُلِي جَنَّتِي ﴾ صدق الله العظيم.. “إنا لله وإنا إليه راجعون”، بقلوب مؤمنة بقضاء الله وقدره، وبنفوس مكلومة يعتصرها الحزن، ننعي بمزيد من الأسى والرضا بقضاء الله: السيدة الفاضلة والمربية القديرة دلندة كلاعي، الأستاذة السابقة بمعاهد الكاف وتونس، التي انتقلت إلى رحمة الله تعالى، بعد حياة حافلة بالعطاء والخلق الكريم، نسأل الله أن يتغمدها بواسع رحمته،
ويسكنها فسيح جناته، وأن يُلهم قلوب أهلها ومحبيها جميل الصبر والسلوان”.
أضاف: “ينعاها بكل الحب والحزن: ابنتها السيدة هند محمد الصابري، وزوجها الأستاذ أحمد الشريف، ووالد ابنتها الأستاذ محمد المولدي الصابري، وحفيدتاها العزيزتان عاليا وليلى أحمد الشريف، شقيقها الأستاذ عدنان كلاعي، وزوجته السيدة نبيلة بن سليمان، وأبناؤهما: ريان، إياد، وباديس، وشقيقها المرحوم إبراهيم كلاعي، وأبناؤه: عمار، مريم، أسماء، ومنى، خالها الأستاذ المنصف لخضر، وزوجته، السيدة ليندا شحاتة، وابنتهما السيدة شيرين لخضر، وخالتها السيدة دليلة لخضر، أرملة المرحوم الأستاذ محمد أرناز، وأبناؤها: أحمد، ياسر، وكريم أرناز، وخالتها السيدة لخضر، وزوجها الأستاذ العربي الدريدي، وابنتهما السيدة إيمان الدريدي، وكافة أفراد العائلة الكريمة والأقارب والمحبين برحيل الأم، والجدة، والأخت، والخالة، نودّع روحًا عظيمة، عرفها كل من التقاها بصدقها، ورقيها، وإنسانيتها،
وستبقى سيرتها عطرة في قلوب من أحبوها”.
وكشف عن موعد الدفن وتشييع الجنازة: “يُقام الدفن يوم الجمعة 18 يوليو 2025، في تونس، بعد صلاة العصر، بـ مقبرة سبالة بن عمّار، طريق جبّاس، وسينطلق الموكب الجنائزي على الساعة الثالثة و45 دقيقة بعد الزوال من منزل الفقيدة الكائن بـ 456 سبالة بن عمّار، طريق جبّاس”.
أختتم: “نسأل الله أن يجعل قبرها روضةً من رياض الجنة، وأن يربط على قلوب أحبّتها، ويجبر كسرهم بلطفه ورحمته.. “إنا لله وإنا إليه راجعون”.. تُقام مراسم التشييع والدفن في رحاب منزل الفقيدة، في وطنها الأم تونس وسيُقام العزاء في القاهرة في موعد يُحدَّد لاحقًا”.