الاعتداء يصل إلى أماكن العبادة: إسرائيل تقصف كنيسة العائلة المقدسة في غزة وتُصيب كاهنها.

أعلنت البطريركية اللاتينية في القدس صباح اليوم، عن تعرض كنيسة العائلة المقدسة في غزة لهجوم إسرائيلي، أسفر عن إصابة عدد من الأشخاص، من بينهم الأب جبرائيل رومانيللي، كاهن الكنيسة.

وأكدت البطريركية، في بيان رسمي، أن الكنيسة تعرضت لأضرار جسيمة نتيجة القصف، فيما لم يتم التأكد حتى الآن من استشهاد أي من الكهنة أو المتواجدين داخلها.

ميلوني تدين الهجوم الإسرائيلي وتصفه بـ”غير المبرر”

وفي أول رد فعل أوروبي، أدانت رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني الهجوم الإسرائيلي على الكنيسة، ووصفت عبر منشور على منصة X (تويتر سابقًا) القصف بأنه “غير مقبول ولا يمكن تبريره”، مؤكدة رفض بلادها لاستهداف المدنيين والمواقع الدينية في قطاع غزة.

صحيفة هآرتس: دمار غزة أوسع من التقديرات السابقة

في سياق متصل، كشفت صحيفة هآرتس العبرية عن تقرير جديد يستند إلى صور أقمار صناعية وتحليلات خبراء، يوضح أن حجم الدمار في قطاع غزة أكبر بكثير من التقديرات السابقة.

وأشار التقرير إلى أن ما لا يقل عن 70% من مباني غزة أصبحت غير صالحة للسكن، نتيجة القصف المتواصل منذ أشهر.

دمار شبه كامل في رفح وشمال غزة

ووفقًا للأرقام المنشورة، تم تدمير:

89% من مباني مدينة رفح84% من مباني شمال قطاع غزة78% من مباني مدينة غزة تدميرًا كليًا أو جزئيًا

مقاولون إسرائيليون يُديرون عمليات الهدم تحت إشراف الجيش

وأوضح التقرير أن عمليات تدمير المباني في غزة تُنفذ بواسطة مقاولين إسرائيليين يعملون تحت إشراف الجيش، ويحصلون على ما يقرب من 5 آلاف شيكل لكل مبنى يتم تدميره.

كما كشف التقرير عن ضغوط من المقاولين لتوسيع رقعة التدمير في القطاع.