Preparations for the Incursion into Joseph’s Tomb: Occupation Forces Surround the Eastern Area of the City

وكالات
اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي في الساعات الأولى من صباح اليوم الثلاثاء، المنطقة الشرقية من مدينة نابلس شمال الضفة الغربية، تمهيدا لاقتحام المستوطنين قبر يوسف، وسط انتشار عسكري مكثف وغير مسبوق.
كما أن عشرات الآليات العسكرية ترافقها قوات راجلة اقتحمت المنطقة من حاجزي عورتا وبيت فوريك، حيث فرض جيش الاحتلال طوقًا أمنيًا مشددًا، وانتشر القناصة على أسطح المباني لتأمين عبور حافلات المستوطنين من مسار يمتد من حاجز بيت فوريك إلى محيط القبر، بهدف أداء صلوات تلمودية.
وفي محيط شارع عمان قرب القبر، اندلعت مواجهات عنيفة بين الشبان الفلسطينيين وقوات الاحتلال، التي أطلقت وابلًا من القنابل الصوتية والغاز المسيل للدموع، ما أسفر عن إصابتين تم التعامل معهما ميدانيًا، بحسب مصادر طبية.
وفي ذات السياق، اقتحمت آليات عسكرية مخيم بلاطة شرقي المدينة، وشرعت بشن سلسلة مداهمات طالت عدة منازل، وسط انتشار مكثف لقوات الاحتلال على مداخل المخيم وفي أزقته، ما زاد من حالة التوتر والاحتقان في صفوف الأهالي، وفقا للغد.
وتأتي هذه الاقتحامات في وقت صعّدت فيه جماعات استيطانية متطرفة مطالبها للحكومة الإسرائيلية، من خلال مقترح قُدّم إلى الكنيست للتصويت على فرض السيطرة الدائمة على قبر يوسف، وافتتاح مدرسة دينية في الموقع، في إطار مساعٍ مستمرة لتهويد المعالم الفلسطينية وتزوير الحقائق التاريخية.