“أطفالنا يواجهون مأساة جديدة”.. عائلات الأسرى تناشد نتنياهو بصفقة متكاملة.

تل أبيب – (د ب أ)

تجمع أقارب الإسرائيليين المحتجزين كأسرى في قطاع غزة خلف سياج من الأسلاك الشائكة في تل أبيب اليوم السبت، للفت الانتباه إلى محنة ذويهم.

وقالت عيناف زانجاوكر، والدة رجل يحمل الجنسيتين الأمريكية والإسرائيلية خُطف على يد حركة حماس الإسلامية الفلسطينية في السابع من أكتوبر 2023: “أبناؤنا يعيشون محرقة، ما قيل إنه لن يتكرر أبدا يحدث الآن، لن ينجوا لفترة أطول”.

وطالبت رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بإنهاء الحرب وإعادة الرهائن فورا، مضيفًة: “نتنياهو، لقد حان الوقت للقيام بالشيء الوحيد الذي سيعيد جميع الرهائن.. قدم صفقة شاملة تنهي الحرب”.

في الأيام الأخيرة، نشرت حركة حماس وتنظيمات إسلامية أخرى في غزة مقاطع فيديو لأسيرين، ولم تصدر عائلات الأسرى إذنا بنشر هذه المقاطع، رغم أن إحدى العائلات وافقت أولا على نشر صور ثابتة، وتبعتها عائلة ثانية بالموافقة اليوم السبت.

وصدمت لقطات الأسيرين الهزيلين داخل أحد الأنفاق كثيرا من الإسرائيليين، وأعادت إلى أذهانهم صورا للأسرى المحررين من معسكرات الاعتقال الألمانية خلال الحرب العالمية الثانية.

وبحسب تقارير إعلامية إسرائيلية، زار المبعوث الأمريكي الخاص ستيف ويتكوف العائلات في موقع الاحتجاج.

وقالت عنات أنجريست، والدة الجندي ماتان الذي أُسر واقتيد إلى غزة في السابع من أكتوبر، في بيان صادر عن منتدى عائلات الأسرى: “كنت أتجنب استخدام كلمة محرقة حتى الآن لأنني ابنة أحد الناجين منها”.

وأضافت: “لكنني الآن أقف بين الأسلاك الشائكة لأن ابني يمر بمحرقة ثانية، والدي يعيش محرقة ثانية من خلال حفيده!”.