سلوفينيا تمنع التعاون العسكري مع إسرائيل لوقف النزاع في غزة

سلوفينيا تمنع التعاون العسكري مع إسرائيل لوقف النزاع في غزة

عزت شبكة “يورونيوز” الإخبارية الأوروبية سبب حظر الحكومة السلوفينية تصدير واستيراد ونقل المعدات العسكرية من وإلى إسرائيل إلى “سعيها للضغط على إسرائيل لوقف الحرب في قطاع غزة”.

وأعلنت سلوفينيا، في وقت سابق، حظر استيراد وتصدير وعبور الأسلحة من وإلى إسرائيل، لتصبح بذلك أول دولة عضو في الاتحاد الأوروبي تتخذ مثل هذه الخطوة، في محاولة للضغط على الحكومة الإسرائيلية لوقف الحرب في غزة، وقال رئيس وزرائها روبرت جولوب إن “الفلسطينيين يموتون؛ لأن المساعدات الإنسانية تُمنع عنهم بشكل ممنهج”، معتبرًا أن تصرفات إسرائيل تشكل انتهاكات جسيمة للقانون الدولي.

وقالت “يورونيوز”، في سياق تقرير تحليلي بنسختها الإنجليزية الثلاثاء، إن “دولاً أوروبية أخرى خفّضت مبيعاتها من الأسلحة إلى إسرائيل؛ لكنها لم توقفها”.

وأضافت أنه “في ظل غياب توافق أوروبي، تمضي سلوفينيا في هذا المسار بمفردها، وتصبح قبل أيام قليلة أول دولة في الاتحاد الأوروبي تحظر تجارة الأسلحة مع إسرائيل، بما في ذلك النقل والاستيراد، حيث أعربت الحكومة السلوفينية صراحةً عن مخاوفها إزاء الوضع الإنساني في غزة، ونددت بعجز الاتحاد الأوروبي عن اتخاذ مثل هذا الإجراء بسبب الخلافات الداخلية”.

وذكرت “يورونيوز” أن هذا القرار “يهدف إلى تكثيف الضغط على إسرائيل لإنهاء الحرب في غزة”.

وفي 15 يوليو الماضي، أعلنت تانيا فاجون، وزيرة خارجية سلوفينيا أن “جميع الإجراءات مطروحة، ونحن ندعم، كما فعلنا سابقاً، تعليق اتفاقية الانضمام مع إسرائيل، إضافة إلى فرض عقوبات تجارية وحظر على الأسلحة، وفرض عقوبات على بعض المستوطنين وبعض الوزراء، والحكومة الإسرائيلية التي تدعم العنف”.

وتأتي هذه الخطوة ضمن سلسلة إجراءات اتخذتها سلوفينيا في وقت سابق من باقي دول التكتل، بهدف دفع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لإنهاء العمليات العسكرية في الشرق الأوسط.

وفي عام 2024، اعترفت سلوفينيا بدولة فلسطين، لتنضم إلى إسبانيا وإيرلندا والنرويج في هذا الموقف.