البستنجي يكتب: في نهاية امتحانات الثانوية العامة.. تقدير وامتنان لجهود العطاء

البستنجي يكتب: في نهاية امتحانات الثانوية العامة.. تقدير وامتنان لجهود العطاء


مدار الساعة – كتب إياد يوسف البستنجي – مع إسدال الستار على امتحانات الثانوية العامة لهذا العام، نقف وقفة تقدير وامتنان لكل من ساهم في إنجاح هذا الاستحقاق الوطني التربوي، الذي يشكّل علامة فارقة في مسيرة أبنائنا الطلبة ومستقبلهم الأكاديمي والمهني. لقد جسّدت هذه المرحلة صورة مشرقة من التكاتف والالتزام؛ حيث نهض المعلمون والمعلمات بمسؤولياتهم بكل أمانة وإخلاص، فكانوا السند الأول للطلبة في قاعات الامتحان، حرصًا على توفير بيئة هادئة وآمنة تسهم في إبراز جهود عام كامل من الدراسة والمثابرة.كما نخصّ بالشكر والعرفان كوادر وزارة التربية والتعليم، من لجان فنية وإدارية ومراقبين ومشرفين، على جهودهم المحترفة في الإعداد والتنظيم والإشراف، بما عكس خبرة مؤسسية وكفاءة وطنية متميزة.ولا يفوتنا أن نوجّه تحية اعتزاز وتقدير إلى الأجهزة الأمنية بمختلف تشكيلاتها، التي كان لها دور فاعل في تأمين قاعات الامتحانات، وتنظيم حركة الدخول والخروج، والحفاظ على النظام، بما وفّر أجواء من الطمأنينة والانضباط لجميع الأطراف.ونتوجّه كذلك بالتحية إلى أبنائنا وبناتنا الطلبة، الذين خاضوا غمار الامتحانات بجدية وصبر، ونقول لهم: لقد بذلتم جهدًا كبيرًا، والنتائج – وإن تأخرت – لن تكون إلا ثمرة تعبكم، وبداية طريق جديد نحو بناء مستقبل يليق بطموحاتكم وآمال أهلكم ووطنكم.كما لا ننسى الشكر العميق لأولياء الأمور، الذين كانوا شركاء حقيقيين في هذه الرحلة، وقدموا الدعم النفسي والمعنوي والمادي لأبنائهم، وتحملوا ضغوط المرحلة بصبر وحكمة.ختامًا، فإن امتحانات الثانوية العامة ليست مجرد اختبار أكاديمي، بل هي مناسبة وطنية تُظهر وجهًا مشرقًا من وجوه الانضباط والمسؤولية لدى المجتمع الأردني بكل مكوناته. وها نحن نطوي هذه الصفحة بثقة وأمل، متطلعين إلى نتائج طيبة، ومستقبل واعد لأبنائنا، الذين هم أمل الأمة وركيزة نهضتها.حمى الله الأردن، ووفّق أبناءه لما فيه الخير والعطاء والبناء.