الععودات يبرز: الحسين الشبل الهاشمي… نتاج مدرسة الحكمة والحنكة والسياسة ـ بقلم: الشيخ طالب محمد جدوع العودات الحويطات

اليوم تمر ذكرى تسمية صاحب السمو الملكي الأمير الحسين بن عبدالله ولياً للعهد وهي ذات الفِراسة التي توارثها الهاشميون في صقل رجال الحكم الرشيد وفرسان ميادين السياسة والحكمة ومأسسة وتجسيد مدرسة العلم والثقافة ورجال الحزم والعزم ليكونوا قدوة ونموذج متحضر ينهلون من معين الهاشميين قراح زلال في الرحمة والتسامح وسمو الأخلاق التي جعلت كل الأردنيين بشتى مشاربهم يلتفون حول العرش الهاشمي الميمون الذي بنى ..وانجز ..وأوفى بالعهد والوعد. وما سيدي سمو ولي العهد إلا فارس هاشمي في مقتبل أيامه وعطائه هدية القائد مولاي صاحب الجلالة الملك عبدالله الثاني حفظه الله ورعاه للأردن الوطن الحصن المنيع وشاب يبني مع أخوانه وأهله وعشيرته الكبيرة أبناء الوطن المخلصين.. ولا ريب أنه محط ثقة جلالة الملك وعضده وسنده في بناء المقدرات وتعزيز المنجزات الكبيرة والتي هي ثروة الوطن وانعكاس حقيقي للوفاء والأمانة والإخلاص في العمل السياسي والأجتماعي والوطني الذي عهدناه فكان ولازال هو العنوان الواضح الصريح للحكمة التي يتمتع بها مولاي جلالة الملك عبدالله وولي عهده حتى غدا الأردن نموذج كريم ..يُشار له بالبنان..والرُقي والتحضر ..وعصامية نادرة وتطويع الصعاب لتبقى مسيرتة الوطن رائدة راشدة محفوفة بعطاء الهاشميين .لسمو ولي العهد منّا كل المحبة والتقدير والاعتزاز به سليل المجد والكرم ..ولمولاي صاحب الجلالة عميد البيت وقائد مسيرتنا الظافره الولاء والأخلاص والوفاء ..دوماً