حراحشة يكتب: الحسين بن عبدالله.. طموح وطن وإرادة شاب ـ تأليف الدكتور علاء أحمد حراحشة

حراحشة يكتب: الحسين بن عبدالله.. طموح وطن وإرادة شاب ـ تأليف الدكتور علاء أحمد حراحشة


بكل فخر واعتزاز، يحتفل الأردنيون بعيد ميلاد سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، ولي العهد، الذي يتم اليوم عامه الحادي والثلاثين، حاملا معه المزيد من الأمل والطموح، ومجسدا لقيم القيادة الشابة، القريبة من الناس، والمليئة بالحيوية والإصرار.في السنوات الأخيرة، أثبت سموه أنه ليس مجرد ولي عهد، بل نموذج حي للشاب الأردني الطموح، الساعي لخدمة وطنه بكل تفان وإخلاص ، كان حاضرا دائما بين الشباب، مستمعا لطموحاتهم، داعما لأفكارهم، ومؤمنا بقدرتهم على التغيير والإبداع. مبادراته في مجالات التعليم، والتكنولوجيا، وريادة الأعمال، وحتى الأمن الغذائي، لم تكن إلا ترجمة حقيقية لإيمانه العميق بأن الشباب هم سلاح الوطن في وجه التحديات.ولأن الإرادة تصنع المعجزات، كان سمو الأمير أول الداعمين لمسيرة المنتخب الوطني في حلمه نحو كأس العالم ، وقف خلف النشامى بكل حب وثقة، محفزا إياهم، ومرسلا رسالة واضحة بأن الأردن يستحق أن يحلم، وشبابه قادر على الوصول.دعمه للرياضة والشباب لم يكن مجرد موقف عابر، بل هو إيمان راسخ بأن الرياضة توحد، وتزرع العزيمة، وتلهم الأجيال.سمو الأمير الحسين بن عبدالله هو اليوم رمز لوطن يخطو نحو المستقبل بثقة، ويعتمد على شبابه، ويؤمن بأن التحديث لا يكون إلا بقلوب مؤمنة وعقول واعية.هو السند الأمين لجلالة الملك عبدالله الثاني، وركن راسخ في مسيرة البناء، وصوت الشباب في قصر القرار.كل عام وسمو ولي العهد بألف خير، وكل عام والأردن بأيدي أمينة، ونفوس طامحة، وإرادة لا تنكسر.