السميري يتناول في مقالته ولادة ولي العهد: طاقة شبابية مشبعة بحب الوطن وآمال الشباب.

يطل علينا هذا اليوم المبارك حاملاً معه مناسبة عزيزة على قلوب الأردنيين جميعًا، وهي عيد ميلاد صاحب السمو الملكي الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، ولي العهد، الشاب الذي يمثل حاضر الأردن الزاهي، ومستقبله الواعد.لقد استطاع سمو الأمير الحسين، ومنذ بزوغ نجمه في المشهد الوطني، أن يرسّخ صورة القائد الشاب القريب من نبض شعبه، المتفاعل مع تطلعات جيله، والمؤمن بأهمية دور الشباب في نهضة الوطن وتقدّمه. فسموه ليس فقط وريث العرش، بل أيضًا وريث الطموح، والرؤية، والإصرار الهاشمي على التقدم والبناء.في كل خطوة يخطوها، وفي كل مبادرة يطلقها، نجد بصمة الشباب، وصوت العقل، وروح المسؤولية. من دعمه لبرامج الابتكار، وريادة الأعمال، والتعليم، إلى حرصه الدائم على التواجد بين الشباب في الجامعات، والمخيمات، والمبادرات الوطنية، يؤكد سموه أن الشباب ليسوا فقط شركاء المستقبل، بل صنّاعه الحقيقيون.إننا نرى في الأمير الحسين تجسيدًا حيًا لقيم الفخر والانتماء، ولطموح أردني لا يعرف المستحيل، يقوده أمير شبابي يحمل الإرث الهاشمي بروح العصر، ويمضي بثقة نحو مستقبل مزدهر لوطنه وشعبه.وبهذه المناسبة الغالية، نتقدّم بأسمى آيات التهاني والتبريكات إلى صاحب السمو الملكي الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، سائلين المولى أن يبارك في عمره، ويزيده رفعة وتمكينًا، وأن يديمه سندًا وذخرًا لجلالة الملك عبدالله الثاني، ولشعب الأردن الوفي.كل عام وسموكم بألف خير، يا من تزرع الأمل في قلوبنا، وتخطّ للمستقبل دربًا مشرقًا عنوانه: شباب الأردن أولاً.