الإعلامي لطفي الزعبي يقدّم شكوى ورسالة إلى رئيس الوزراء: ما السبب وراء غيابه عن الساحة؟

مدار الساعة – كتب الإعلامي لطفي الزعبي: دولة دولة رئيس الوزراء الأردني الأكرم الدكتور جعفر حسان المحترمتحية طيبة وبعد،بصفتي أحد أبناء هذا الوطن الأبي، المحبّ لأرضه، الغيور على شبابه ورياضته، أتقدّم إلى دولتكم بهذه الرسالة،أحمِل فيها أمانة الكلمة وصدق الانتماء ، لأضع بين يديكم شكوى صادقة نابعة من قلبٍ يعتصره الألم، ووجدانٍ لا يعرف الصمت حين تُهدر الفرص وتُخنق الطموحاتدولة الرئيس؛إنّ ما آل إليه حال صندوق دعم الرياضة الأردنية يبعث على القلق والاستفهام،بل ويفتح الباب لأسئلة مشروعة حولالشفافية والعدالة،هل تم تحويل الصندوق كما نشر سابقا وقيل إلى وزارة المالية ومنذ ذلك الحين توارى عن المشهد تمامًا،فلا نعلم اليوم أين ذهبت موارده ، ولا الجهه المستفيدة حقيقه من أمواله،ولا نعلم الجهة التي تملك القرار فيه،،،.دولة الرئيسهل صندوق دعم الرياضة الذي انشئ بدايه الألفين استنادا لقانون رعاية الشباب لسنه 2005 الذي نص على انشاء صندوق دعم الحركة الرياضية والشباب ، هل تم دمجه بناء على ما صدر بنظام عام 2018 صندوق دعم الحركة الرياضيه والشبابيهبتوجيهات من جلالة سيدنا عبدالله بن الحسينهل صندوق دعم الرياضه حل مكانه صندوق دعم الحركة الشبابية والرياضيه لان الاهداف واحدة وتابع لوزاره الشباب طيب شو الفارق بينهماام ان صندوق دعم الرياضه الغيوحل مكانه صندوق دعم الحركة الشبابية.. هل موجوداته احيلت لوزاره اخرى ام لصندوق آخرعلمًا بأن الصندوق الاول، في عامه الأول ، وكما نشر عبر وسائل الإعلام حقق دخلًا يُقدّر بـ خمسة وعشرين مليون دينار أردني،وكان من المنتظر – بحسب التقديرات – أن تتجاوز إيراداته اليوم حاجز المئة مليون دينار، بناء على زياده الانتاج والدخل و كلها أرقام تقريبيهولوً استمر الصندوق سيكون شريان حياةٍ للرياضة الأردنية، وركنًا من أركان دعم الشباب وتنمية المواهب.لكنّ الواقع – مع الأسف – يشير إلى غيابٍ تام للشفافية،وانعدام في المساءلة، وانقطاع كامل عن الغاية التي أُنشئ من أجلها هذا الصندوق،في وقتٍ تتراجع فيه رياضتنا ، وتتلاشى فرص شبابنا ، وتضيق أحلامهمدولة الرئيس ،لقد سمعنا عنكم، بل تيقّنا من زملائكم الوزراء ، أنكم تبدأون يومكم مع الفجر،وأنكم تتابعون تفاصيل الدولة بحبٍّ وتفانٍ وإخلاصٍ لا يُضاهى، وأنكم تحملون الأردن في القلب والعقل، لا شعارًا بل سلوكًا وموقفًا،ولهذا فإننا نضع هذه القضية بين يديكم، ثقةً في حكمتكم وعدلكم وجرأتكم في اتخاذ القرار الصحيح ،،،نرجو من دولتكم التكرم بالتدخل العاجل، لإعادة هذا الصندوق إلى مساره الصحيح ،تحت إشراف جهة وطنية تتحمل المسؤولية بأمانة ونزاهة، كـوزارة الشباب، أو الاتحاد الأردني لكرة القدم.دولة الرئيس،إننا لا نطلب دعمًا لأنفسنا، بل نطالب بحقوق آلاف الرياضيين ، ومئات الأندية ، وعشرات الأجيال التي تنتظر من ينتصر لها ، ويعيد الرياضة الأردنية إلى مسارها الصحيح فالوضع الحالي لا يليق بالأردن، ولا بشبابه، ولا بتاريخه الرياضي،كلنا أمل أن نجد في دولتكم السند والقرار الشجاع ، الذي عهدناه فيكم دائمًا؛ ونؤمن بأنكم أهلٌ لهذه المرحلة وما تتطلبه من حزمٍ وإنصاف،وتفضلوا بقبول فائق الاحترام والتقدير،ابنكم المخلص، لطفي الزعبي إعلامي رياضي اردني