نجيب محفوظ: رمز الأدب المصري الذي حفظته الكلمة والصورة

وُلد الأديب العالمي نجيب محفوظ في 11 أغسطس عام 1911 بحي الجمالية العريق في قلب القاهرة، وتخرّج في كلية الآداب، جامعة القاهرة، قسم الفلسفة، قبل أن يبدأ مسيرته الإبداعية في عالم الأدب ويصنع مجده كواحد من أعظم الروائيين في التاريخ العربي والعالمي.
إلى جانب مشواره الأدبي، شغل محفوظ عددًا من المناصب الحكومية، أبرزها مدير الرقابة على المصنفات الفنية بوزارة الثقافة، ثم مدير عام مؤسسة الدعم السينمائي عام 1960، وأخيرًا رئيس مجلس إدارة المؤسسة العربية للسينما.
بدأ محفوظ الكتابة في منتصف ثلاثينيات القرن الماضي، ونشر العديد من القصص القصيرة والروايات التي صارت علامات فارقة في الأدب العربي، من بينها: بداية ونهاية، واللص والكلاب، والسمان والخريف، وثرثرة فوق النيل، وميرامار، والحرافيش، وغيرها.
تحوّلت الكثير من رواياته إلى أفلام سينمائية خالدة، منها: بين القصرين، وقصر الشوق، والسكرية، والسمان والخريف، بداية ونهاية، واللص والكلاب، والحرافيش”.
وفي لفتة تكريمية خاصة، استقبل الكاتب الصحفي أحمد المسلماني، رئيس الهيئة الوطنية للإعلام، السيدة هدى نجيب محفوظ (أم كلثوم)، كريمة الأديب الراحل، حيث شاركت في إزاحة الستار عن لوحة تحمل اسمه في الطابق السابع والعشرين بمبنى الإذاعة والتلفزيون بماسبيرو.
نال نجيب محفوظ جائزة نوبل في الأدب، إلى جانب قلادة النيل، أرفع وسام مصري.
توفي نجيب محفوظ في 30 أغسطس 2006، عن عمر ناهز 95 عامًا.
جاء ذلك خلال برنامج ( ذاكرة الأيام) الذي يذاع عبر أثير إذاعة عربي آسيا على شبكة الإذاعات الدولية، من إعداد عاصم عبد الفتاح، تقديم إيمان فؤاد.