د. دنيا طارق تمثل مصر في نقاش دولي حول الإعلام والمساواة بين الجنسين في بروكسل

د. دنيا طارق تمثل مصر في نقاش دولي حول الإعلام والمساواة بين الجنسين في بروكسل

في إنجاز جديد يعكس الحضور المتزايد للخبرات النسائية المصرية في المحافل الدولية، مثّلت د. دنيا طارق عبدالوهاب، الأكاديمية والباحثة المتخصصة في الإعلام وقضايا النوع الاجتماعي، مصر في جلسة حوار مغلقة رفيعة المستوى نظّمتها مؤسسة آنا ليند في العاصمة البلجيكية بروكسل، بحضور مفوضة الاتحاد الأوروبي لشؤون الديمقراطية والديموغرافيا، السيدة دوبرافكا شويسا، وعدد من ممثلي منظمات المجتمع المدني الأوروبية والعربية.

 

وجاءت مشاركة د. دنيا ضمن فعاليات “حوار من أجل الميثاق” (#ALF4ThePact)، الذي جمع نخبة من الخبراء وقادة الشباب من دول المنطقة الأورومتوسطية لمناقشة الميثاق الجديد للمتوسط، ووضع توصيات تعزز التماسك المجتمعي والتنمية المشتركة بين ضفتي المتوسط.

وقد شاركت د. دنيا في الطاولة الموضوعية المعنية بـتمكين الشباب وتعزيز الإدماج الجندري من خلال المناهج الثقافية المتعددة، حيث أشارت إلي أهمية الإعلام في تشكيل الوعي الجمعي تجاه قضايا النوع الاجتماعي، مستندة إلى خبراتها الممتدة في التدريس والبحث الميداني. كما استعرضت نماذج واقعية من التجربة المصرية في تمكين النساء عبر المنصات الإعلامية والمبادرات الشبابية.

صوت أكاديمي وفاعل ميداني

تعمل د. دنيا طارق حاليًا كأستاذ مساعد (مدرس) بقسم الإعلام المسموع والمرئي في المعهد الكندي العالي لتكنولوجيا الإعلام (CIC). وهي حاصلة على درجة الدكتوراه في الإعلام مع تركيز بحثي على تمثيلات المرأة في الإعلام، وتركّز اهتماماتها الأكاديمية والبحثية على التقاطعات بين الإعلام، النوع الاجتماعي، والتحولات الرقمية.

ولم يتوقف دورها عند الجانب الأكاديمي، إذ تساهم بفعالية في الجهود الوطنية لمتابعة صورة المرأة في الإعلام المصري، من خلال عضويتها المتطوعة في لجنة الرصد الإعلامي بالمجلس القومي للمرأة. وتشارك بشكل سنوي في إعداد التقرير التحليلي لصورة المرأة في دراما رمضان، كما أنها عضو في اللجنة الدائمة للرصد الإعلامي، والتي تتابع الخطاب الإعلامي على مدار العام.

خبرات استشارية ومساهمات دولية

على المستوى المهني، عملت د. دنيا كمستشارة مستقلة في مجال النوع الاجتماعي والتقييم الإعلامي مع عدد من منظمات المجتمع المدني. كما تم تعيينها مؤخرًا باحثة زائرة في مركز بحوث الاتصال الدولي لمبادرة الحزام والطريق بجامعة نينغبو للتكنولوجيا في الصين، حيث تركز في أبحاثها على الدبلوماسية العامة والعلاقات الإعلامية بين الصين والعالم العربي.

وتُعد مشاركتها في حوار #ALF4ThePact تأكيدًا على قدرة الكفاءات الأكاديمية الشابة في مصر على المساهمة في النقاشات الدولية بشأن السياسات الثقافية والتنموية، وعلى أهمية ربط العمل البحثي بالمشاركة المجتمعية من أجل إحداث تأثير حقيقي في السياسات العامة ورسم مستقبل أكثر شمولًا.