الغيبة من المعاصي المدمرة

الغيبة من المعاصي المدمرة

أكد برنامج (سئل فأجاب) أن الواجب على كل مؤمن أن يكون حذرًا من الوقوع في السيئات ، وإذا بُلي بالسيئة فلتكن سرًا ، فلا يبرز بها بين الناس ، ولا يجاهر بها وألا يبتعد عن الحياء ، وعليه أن يبادر بالتوبة والرجوع إلى الله والإنابة إليه.

وأوضح البرنامج أن من الذنوب المهلكات التي يقع فيها الكثيرون ، وتهلك صاحبها في الدنيا والآخرة “الغيبة”  ، كأن يقول المسلم في حق أخيه أنه بخيل أو سىء الخلق أو قاطع رحم أو لا يحافظ على الصلوات، قال تعالى في كتابه العزيز : ﴿وَلَا يَغْتَب بَّعْضُكُم بَعْضًا ۚ أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَن يَأْكُلَ لَحْمَ أَخِيهِ مَيْتًا فَكَرِهْتُمُوهُ ۚ وَاتَّقُوا اللَّهَ ۚ إِنَّ اللَّهَ تَوَّابٌ رَّحِيمٌ﴾ [ الحجرات: 12].

وتابع البرنامج :روي عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: “يا رسولَ اللهِ، ما الغِيبةُ ؟ قال : ذِكْرُك أخاك بما يَكْرَهُ . قيل : أفرأيْتَ إن كان في أخي ما أقولُ ؟ قال : إن كان فيه ما تقولُ فقد اغْتَبْتَه ، وإن لم يكنْ فيه ما تقولُ فقد بهَتَّه”.

يذاع برنامج (سُئل فأجاب) يوميًا عبر أثير إذاعة القرآن الكريم، تقديم الإذاعي د.محمد مصطفى يحيى.

 

لمتابعة البث المباشر لإذاعة القرآن الكريم .. اضغط هنا