إبراهيم: كل فريق واجهناه في كأس العالم للأندية كان الأفضل في قاره.. وهذه وجهة نظري بشأن ميسي

يرى ياسر إبراهيم لاعب الأهلي أن كل فريق كان رفقة القلعة الحمراء في كأس العالم للأندية هو الأقوى في قارته.
وتواجد إنتر ميامي الأمريكي وبورتو البرتغالي وبالميراس البرازيلي في مجموعة الأهلي بكأس العالم للأندية.
وقال إبراهيم عبر قناة ناديه: “كل فريق معنا في مجموعتنا بكأس العالم للأندية كان الأقوى في قارته”.
وكشف “مشادة مع ميسي؟ لم أتعمد طوال تاريخي الحصول على اللقطة ولم أفكر فيه، كل ما حدث أن ميسي شعر بشد عضلي ولاعبي إنتر ميامي أكملوا اللعب دون إخراج الكرة فقلت لهم يجب أن يكون هناك روح رياضية فوجدته يتحدث بأسلوب غير جيد، من حقي أن أريد الفوز عليك”.
وأضاف “أشرف داري لاعب دولي وشخصية جيدة ونتحدث دائما في الملعب ونوجه بعضنا البعض، علينا دراسة هذه الأمور قبل المباريات ونفعل ذلك، وأتمنى التوفيق لمرعي”.
وتابع “سر سلاسة تجديد العقد مع الأهلي؟ عندما يطلبك الأهلي لا تستطيع الرفض، بالطبع تفكر في المستقبل لكن في النهاية النادي يقدرني والأمور تحدث بسلاسة في جلسة أو جلستين بالكثير، لأنني أشعر بالسعادة والراحة هنا”.
وواصل “مرتان كنت في فترة إمكانية التوقيع لأي ناد رغم تفاوض العديد من الأندية معي، إلا أنني رفضت وأشعر بالسعادة في الأهلي”.
وأكمل “نركز بشدة في المعسكر التحضيري للموسم الجديد، عادة يحدث في المعسكرات كل شيء لا يحبه لاعب كرة القدم مثل الالتزام بالنوم والاستيقاظ مبكرا والمجهود الكبير مع الطقس الحار، كل شيء على ما يرام وننفذ ما يطلبه منا ريبيرو”.
وأكد “شهادتي مجروحة في ريبيرو، لكنه يعمل بكل جهده، دائما أراه يدرس الفكرة ويفكر كيف يطور الفريق، لم يتمكن من معرفة جميع اللاعبين في الفترة الماضية، لكن نفهم بعضنا البعض بشكل أكبر حاليا”.
وشدد “كنا نتمنى التأهل من دور المجموعات بكأس العالم للأندية، لكن لم يحالفنا التوفيق، عملنا كل ما نستطيع، أمام إنتر ميامي كنا نريد الفوز بأي طريقة وأهدرنا الكثير من الفرص، لكن عانينا من التسرع”.
وكشف “عانينا بدنيا ضد بالميراس في الشوط الثاني، لذلك هذا العامل صنع الفارق في المباراة، خاصة أننا في نهاية الموسم، بينما بالميراس في نصف الموسم تقريبا”.
وأوضح “بذلنا كل جهدنا ضد بورتو، لكن كنا نريد الانتصار حقا”.
وواصل “كنت أرغب بشدة في الفوز ضد إنتر ميامي أكثر من أي مباراة أخرى لأن الانتصار في بداية دور المجموعات كان سيصنع الفارق معنا”.
وأردف “طقس أمريكا لا يساعد في لعب كرة القدم أبدا، رأينا اللاعبين على مقاعد البدلاء يتواجدون في غرفة خلع الملابس بسبب الحرارة”.
ويرى “المشهد الإيجابي بالنسبة لي في البطولة كان ضد إنتر ميامي إذ واجهنا ليونيل ميسي ولويس سواريز وخرجنا بدون استقبال أي هدف فهذا مشهد إيجابي جدا”.
وواصل “أنا لست ضد الانتقاد إطلاقا وأحترم جميع الآراء، لكن دون التعرض للأب والأم فهذا خط أحمر”.
وأكمل “المطالبات بالفوز يضغط خط الدفاع، لأن أحيانا الفريق بالكامل في الأمام ولذلك في المرتدات نكون في موقف 2 ضد 2 لذلك عليك دراسة الخصم وقراءة المباراة والتمركز بشكل جيد”.
وتابع “كنت حزينا عندما استمريت لفترة مع رينيه فايلر لم ألعب، تحدثت معه لمعرفة نواقصي ثم لعبت مرة أخرى”.
وأوضح “الالتزام هو سر اشتراكي بشكل أساسي مع كل المدربين الذي قادوا الأهلي وتنفيذ ما يريده كل مدرب”.
وعن العروض قال: “تأتيني العديد من العروض الخارجية حتى على سبيل الإعارة، أي لاعب يتمنى تجربة الاحتراف الخارجي، لكن عندما تحدثت مع الإدارة قالت لي إن النادي في حاجة لي ولذلك أستمر”.
وعن الخروج من صنداونز في دوري أبطال إفريقيا قال: “قضيت يومين أو ثلاثة من أجل نسيان الهدف الذاتي عن طريقي ضد صنداونز، كان اليوم صعبا لتخطيه وكنت أبكي في حافلة الفريق”.
وتابع “الثنائي أكرم توفيق وعمر كمال قال لي إن الله سيعوضني، وبالفعل بعدها أبعدت كرة على خط المرمى ضد بتروجت وأيضا سيراميكا، وصنعت هدفا لوسام أبو علي ضد البنك الأهلي وكان محمد هاني يوبخني لزيادتي الهجومية وقتها لوجود زيادة عددية هجومية للبنك الأهلي”.
وأتم “التتويج ببطولة دوري أبطال إفريقيا ضد الزمالك هي الأقرب لي”.