شيكابالا: أكن مشاعر كبيرة لزيزو، لكن… رحلتي مع جمهور الزمالك ستستمر رغم اعتزالي.

بواسطةabdulrahman-mustafaآخر تحديث3 يوليو 2025 - 11:33م

أوضح محمود عبد الرازق “شيكابالا” قائد الزمالك سبب عدم إعلانه اعتزال كرة القدم عقب الفوز بلقب كأس مصر، وكشف علاقته بأحمد سيد “زيزو”.

وأعلن شيكابالا اعتزاله كرة القدم بعمر 39 عاما بعدما قاد الزمالك للتتويج بلقب كأس مصر، إذ يعد الأكثر تتويجا في تاريخ الأبيض برصيد 18 لقبا.

وقال شيكابالا عبر MBC مصر 2: “كان لدي سيناريو في ذهني أنني سأخوض مباراة اعتزال عندما أتخذ قراري بينما محمد عبد الشافي لا يميل لهذا القرار ولذلك فضلت أن يحتفل جمهور الزمالك معه في مباراته الأخيرة بعد نهائي كأس مصر لأنه أعظم من دخل غرفة ملابس النادي”.

وأضاف “أتخذت قراري بالاعتزال منذ عام، غير صحيح أنني عقدت جلسة مع مسؤولي الزمالك للاستمرار، رغم أن تعاقدي مستمر لموسم إضافي. ورحلتي مع جمهور الزمالك لن تنتهي رغم الاعتزال”.

وواصل “أحمد حسام ميدو عقد معي جلسة لإقناعي بالعدول عن قرار الاعتزال، وأخبرته أنني اتخذت القرار منذ عام وحاولوا الضغط عليّ وأرى أن هذا الوقت المناسب لأحدد ماذا سأفعل”.

وتابع “العام الماضي قلت إنني سأسلم الراية لزيزو لكنه رحل، والآن سأسلم الراية لجمهور الزمالك”.

وأردف “أحب زيزو بشدة وعدم مصافحتي له عقب عودته للتدريب منفردا هو بسبب حبي له، وهو يعلم قدر حبي له لأنني كنت حزينا لأنه عشره عمر وأتمنى له التوفيق في قراره”.

وأكمل “في الفترة الماضية كنت أحاول الهرب من مجرد التفكير في اعتزالي، وعند عرض لقطات جمهور الزمالك تأثرت”.

واستمر “جمهور الزمالك عظيم وعندما شعروا بأن هناك من يدفعني للاعتزال أصدروا بيانا للدفاع عني”.

وأتم “لا يوجد أي مشاكل بيني وبين جمهور الأهلي، وبعد اعتزالي أود الخروج بدون أي مشاكل مع أي شخص، وأنا على مدار الوقت كنت رد فعل. تواجدي في قناة الأهلي بعد أحداث بورسعيد؟ لأن هذا الأمر ليس فيه ألوان”.

وبدأ شيكابالا مسيرته مع الزمالك في 1996 بعدما انضم من ناشئين أسوان وتم تصعيده للفريق الأول في 2002.

وخرج شيكابالا في تجربة احترافية لباوك اليوناني ثم عاد مجددا في 2006 وحتى 2014 وخرج معارا للوصل الإماراتي ثم احترف في سبورتنج لشبونة البرتغالي.

عاد مجددا للزمالك وأعير للإسماعيلي والرائد وأبولون ومنذ 2019 استمر حتى قيادة الزمالك للتنويج بلقب كأس مصر 2025 على حساب بيراميدز بتسديدة الركلة الحاسمة الأخيرة.