يوسف معاطي: قررت التوقف والسفر، عشت في إنجلترا وفرنسا، ولكن لا يزال قلبي متشابكًا بمصر.

قال الكاتب والمؤلف الكبير يوسف معاطي في أول ظهور له بعد 20 عام مع الإعلامي الدكتور عمرو الليثي على شاشة تليفزيون قناة الحياة من خلال برنامج “واحد من الناس” إن خفة دم الشعب المصري وقدرته على الضحك هي من جعلت مصر العظيمة تعيش لأكثر من 7 آلاف سنة وهي سر من أسرار قوة مصر.
وأضاف: “أنا واحد من الناس الشغوفين بالكوميديا، وإن الكوميديا لو لم يكن بها شيء من الوجع لم تكن بالقيمة الكبيرة والمكانة الخاصة بها”.
أول حوار تليفزيوني
وأشار إلى أن علاقته رائعة بالإعلامي عمرو الليثي وما في عمل كتبته إلا وأخذت رأيه فيه، وهذا أول حوار تليفزيوني لي منذ التسعينات.
وأكد على أن الصداقة هي أهم مكسب وأنا فخور بصداقتي بالإعلامي عمرو الليثي وأعرف والده الأستاذ ممدوح الليثي وأيضًا الأستاذ جمال الليثي المنتج الكبير.
وعقب الإعلامي عمرو الليثي أنه في عام 2000 كنت هبقى مذيع ووقتها ذهبت إلى يوسف معاطي وكان مذيع مشهور، وكان له فضل عليّ وعلمني كيف أقف أمام الكاميرا والصوت وتتلمذت على يده في فن التقديم التليفزيوني.
وأضاف الليثي موجهًا الشكر إلى الأستاذ يوسف معاطي على أنه اختص “واحد من الناس” بالظهور بعد غياب أكثر من 20 عام.
وتابع أن غيابي لمدة تسع سنوات عن العمل والكتابة التليفزيونية والسينمائية وسافرت وكان قرار اتخذته.
وأوضح أن هناك ما يزيد عن عشر ملايين من أشقائنا في مصر أين هم في الدراما؟ ولابد أن تعبر الدراما عن المجتمع.
واستكمل: “كان سفري لحظة تأمل طويلة وكنت أشاهد المسرح وعشت في إنجلترا وفرنسا وإيطاليا وكنت أجلس على القهوة وأتابع كل ما يحدث وأتمنى أن أكون في مصر ولا أستطيع أن أنفصل عن مصر”.
وأضاف أنه في فترة غيابي وسفري كتبت عددًا من الأعمال وترجمة عدد من الكتب وكنت لدي حرية بعيدًا عن التقيد بأعمال درامية.
موضحا: “انني في فترة غيابي وسفري كتبت عدد من الاعمال وترجمة عدد من الكتب وكانت لدي حرية بعيد عن التقيد بأعمال درامية ، واشار الي الورش التي تكتب السيناريوهات أنا لست ضدها ولكن لا تنتج مبدع كبير ولا تحمل اسم شخص وهي موجودة في الخارج في أعمال مثل فريندز والتي تأخذ وقت طويل في آلعرض علي الشاشة”.
وأوضح: “سالت ممدوح الليثي عن فيلمي ثرثرة فوق النيل والكرنك عن روعة الفيلمين وسيناريو رائع وراقي رغم قوة التناول السينمائي لقضايا لها أبعاد كبيرة”.