وسائل الإعلام الدولية تسلط الضوء على مصر: دور بارز في غزة

كتب/ أيمن بحر

الصحافة العالمية تتحدث..
ماذا فعلت مصر فى غـزة فى أقل من 48 ساعة؟!

تقارير الصحافة العالمية النهاردة تقمصت الدور الإستقصائى وده نوع من الصحافة يشبه التحقيقات الصحفية بين قوسين تحقيقات النيابة والمباحث.. الصحافة العاليمة ونتيجة الحملة اللى شُنت على مصر فيما يخص سفاراتها على مستوى العالم ركزت على دور مصر خلال الـ48 ساعة وما قامت بيه من جهود فيما يخص إدخال المساعدات إلى غـزة..

– أكتر من 22 صحيفة عالمية تشيد بالدور المصرى وإدخال هذا الكم من المساعدات إلى غـ.ـ.زة فى أقل من 48 ساعة.. أطنان من المساعدات الدقيق والمستلزمات الطبية والإحتياجات الأساسية..

– مصر فرضت على إسـرائـيل أن لا مساس بالمساعدات بل وألزمت إسـرائـيل بحمايتها من المتـ.ـطرفين المحليين، وأن مصر ستكون جزءًا فاعلًا فى عملية توزيع المساعدات.. حرصًا على وصول المساعدات لمستحقيها، بدلًا من بيعها في السوق السوداء..

– البداية من الصحافة البريطانية وخاصة ذا تايم اللى كشفت عن أن المسؤولين فى مصر إنقلبت لهجتهم من الدبلوماسية، إلى الصرامة فيما يخص ضرورة إيجاد حلول واقعية لأزمة غزة، وما تقوم به إسـرائيل هناك المسؤولين فى مصر ألمحوا إلى أن إســرائيل خسرت الحـرب بدليل ما ترتكبه من أعمال أقل ما توصف به أنها وحشــية فى غـزة حتى تخفى إخفاقها وتتدارك ازمات مسألة الرأى العام الداخلى فى إسـرائيل.. بحسب مصر فحــرب إسـرائيل بلاطائل وبلافائدة ومع يحدث مع الفلسـطينين هو أزمة كبرى بين قوسين حـرب وجود ومصر لن تسمح..

– الأوضح كان تقارير ذا جاردين اللى أكد أن قرار دخول مساعدات لـ.غــزة هو قرار مصرى بمعنى أن مصر أبلغت إسـرائيل أنها بصدد إدخال مساعدات فى لهجة تبدوا أننا فى مصر مصرون على إدخال المساعدات وإلا سيكون هناك تصعيد دبلوماسى.. فما كان من إسـرائـيل إلا أن وافقت من باب التنسيق.

– أما الصحافة الأمريكية وبالتحديد صحيفة واشنطن بوست التى كانت لها رأى آخر رأت أن مصر بقرارها الأخير قد كسبت شعبية كبرى عززت من موقفها فى حماية حقوق الإنسان وإنقاذ أهل غــزة مشيدة بالدور المصرى وموضحة أن مصر تتمسك بالدبلوماسية الرشيدة والدور الرشيد على عكس ما تقوم به إسـرائـيل التى فشلت إدارة ترامب فى الضغط عليها لتحقيق ما حققته مصر.

– نيويورك تايمز، قالت إن حل أزمة غـزة يبدأ بتفويض كامل للقاهرة القادرة على الإمساك بكروت الاستقرار فى المنطقة، ولابد ان تفوضها أمريكا لحل الأزمة الفلســـطــينية مع الضغط على إسـرائيل للقبول بحلول السلام، بدلًا من تقويضه.

– تقرير منشور في دوتش فيلا الألمانية قال نقلًا عن مصادر خاصة بمصر، إن القاهرة تسابق الزمن لإدخال نحو 1000 شاحنة مساعدات إلى غـزة فى أقل وقت ممكن وأن مصر لديها جيش من المؤسسات التى يقودها الهلال الأحمر المصرى الذي أعلن الطوارئ فور إنتزاع قررا عبور الشاحنات إلى غـزة كاشفة عن أن الهلال الأحمر المصرى أعلن الطوارئ بالفعل وإستطاع فى أقل من 48 ساعة أن يشرف على عبور ما يقارب الـ300شاحنة مساعدات..

– الصحافة الإســرائـيلية بدأت الحديث عن تنسيق مصرى أردنى شامل، منذ إندلاع أزمة غــزة وأن التنسيق لم ينقطع بدليل عملية إدخال المساعدات اللي بدأت من الجانبين المصرى والأردنى والتنسيق الواضح بينهم.. وطبعًا عاشت دور المظلومية بأن هناك من يتآمر عليها..

– عايزين نوضح ليك ان الصحافة الإسرائيلية قالت وأكدت إن مصر مؤخرًا في مفاوضاتها مع إسـرائـيل تتمتع بالدبلوماسية لكنها الدبلوماسية الحازمة بين قوسين لم يعد هةاك وقت للماطلة فى حل القضايا العالقة وفرض الاستقرار في المنطثة، وإيقاف المراوغة الإســرائيلية لأن مصر لن تقبل بالتهجير حتى وإن حوصرت سياسيًا ودبلوماسيًا واقتصاديًا..

الحقيقة مصر تدعم بقوة حقوق الشعب الفلسطينى فى العيش، وأنه يكون لديه دولته.. الصحافة العالمية ووزارات الخارجية فى العالم، بتحتفى بالدور المصرى وما تتحمله مصر من هجوم فى نفس الوقت الذى تقدم فيها الغالى والنفيس لأجل القضية الفلســطينية.. مصر ومع كامل الإحترام لكل الدول المحيطة والمجتمع الدولى هى من تتحمل عبئ القضية الفلسطـ.ـينية كاملة واستطاعت وبشراسة أن تُسقط كل مخططات تدمير القضية الفلسـطــينية..

مصر بتتهم بقالها أسبوعين بأنها من تُغلق معبر رفح وأن مصر من تعرقل إرسال مساعدات لأهل غـزة فى الوقت الذي أعلن فيه القاهرة، انها لم تغلق معبر رفح ولو دقيقة واحدة وأن المعبر مُغلق من الجانب الفلســطينـى نتيجة سيطرة الإحتلال عليه.. وسر تمسك القاهرة بتمرير المساعدات من معبر رفح بدلًا من معبر كرم أبو سالم الواقع بشكل كامل تحت سيطرة الإحتــلال هو تهميش الرقابة الإسـرائـيلية على المساعدات الذين يستغلون نفوذهم لإهانة أهل غـزة والتحكم بهم وسرق المساعدات والمتاجرة بها فى السوق السوداء.. وإعتراض السكان المتـطرفين من اليـأود طريق قوافل المساعدات..

النهاردة مصر أعلنت الطوارئ فيما يخص الهلال الأحمر المصرى وبدعم مباشر من مؤسسات الدولة السيادية تمارس ضغوطًا قوية لإداخال المساعدات لأهل غـزة بل وتمارس ضغوطًا رأسًا مع الولايات المتحدة الأمريكية لإيقاف الحـرب من الأساس..

خلال ساعات قد تفاجئ القاهرة الجميع بإسقاط مساعدات أخرى من الجو فى تحرك من القاهرة بقوة لسرعة الإيفاء بإحتياجات أهل غـزة.