إسرائيل على الساحة الدولية: ردًا على تصريحات اليهود بشأن الدول العربية

كلمة الكاتبة والأديبة الجزائرية الباحثة والدكتورة جعدوني حكيمة
هل تعتقدون أنكم أنتم وأمثالك في الغرب بتلك المكانة عند الإله، حتى يبعث عليكم جيشا مدجّجاً من الرّجال الأشاوس لقتالكم،
طبعا لا
أنتم لن تقاتلكم، لا الفئة المندسّة من نسلكم بين الأعراب، تتمايل وتتراقص في الحفلات، ولا شيوخ السلطان التي على المنابر تنافق، ولا حفظة القرآن الذين لم يتجاوز ألسنتهم، ولا جيوش الأعراب الجبانة المنهمكة في الشهوات،
ولا حتى ذكر واحد من أصحاب الدعوة السلفية المتفيهقون ولا الجهاديين المنكحون ولا المتشددين المتشدقون ولا أهل السنة النائمون ولا أصحاب الشيعة المتآمرون ولا الهندوس المنجّسون ولا المسيحيين الضالين ولا حتى الملحدين الكافرين،
ولا من باقي الطوائف المشركين ولا أي أحد ممن تعتقدون،
لأن كل هؤلاء الذين ذكرتهم ينسلون منكم وأنتم منهم،
أجناس أحقر عند الله من أن يقيم لكم وزناً، أو ينفق عليكم ذرّة جهد لقتالكم،
والتاريخ يتحدث ويشهد لكم بذلك،
فقد أهلك الله جدّكم النمروذ ببعوضة فقط،
وأهلك بعده جدّكم الفرعون غرقا في كوب ماء
أما أنتم؛ فسيبعث الله عليكم عذاب شديد وهو شخص غريب واحد، ليس له في قتالكم جناح بعوضة و لا يهمّه وجودكم من عدمكم،
يبيدكم بكلمة منه، كما فعل جدّه داوود عليه السلام، حين قتل جدّكم جالوت بحجر صغير.
وبعد كلامي إليكم هذا،
سيغلب عليكم الغموض والتشويش، عندما تبيعون المجهول مساحة كبيرة من ذاكرتكم وتحتفظون بجزء صغير للأمل،
يأخذ المجهول تلك القطعة الخصبة من أرض فكركم، ويبني عليها مخططات وإجتماعات، ثم يبيعها للخوف والرعب ولقلّة الحيلة والهزيمة وللتوتر ولكل الصعوبات التي تقطنها،
ويجتاح صخبها المدن والضواحي في اسرائيل، فتعلو وتعلو لدرجة إزعاج الأمل الصامت، الذي يقطن في تلك القرية الصغيرة الغير المعزولة عن مدن التشويش.
فأيّهما سيغلب يا ترى؟!
المجهول الذي يقطن في تلك الديار، ويحوّلها لأعجوبة نار ضبابية،
أم الأمل البسيط الذي يتشبّث بالحياة، وجانبها الجميل المضيء بشمعة السيد المنتظر ؟؟!
تُرى من أيها اليهود، هههه !!
وعليه أقول لكم أنتم أيها المندسين من بني صهيون فى الأرض المقدسة، هي ليست لكم وستخرجون منها أنتم و جثثكم النتنة إلى أرض العذاب حيث موطنكم الأصلي، فهو يناديكم ألا تسمعون النداء…!!
هو صوت مخيف تكرهونه لكنه ملاقيكم، لأنكم أفسدتم في الأرض مرتين،
كنت قد حذرتكم لكنكم قلتم: لقد قتلنا الوحش بأيدينا، ولن يعود إلى صخرة الكهف لكنه قد عاد، فماذا ستصنعون بدمه فهو لن يرحم كبيركم ولا صغيركم، عيونه الآن عليكم فهل خفتم،
نعم عليكم أن تخافوا، لقد جاء إليكم بحتفكم إلى الأرض المقدسة
وسأقول لكم اليوم أيضا، أنه لن ينقضي هذا العام حتى يخرج ((الصهـا//ينة)) من أرض الله المقدسة وهم في ذلّ ومهانة
حقااا أقول لكم ..
وبعد أشهر من الحرب على غزة، بدأت تحلّ بأمة اسرائيل اللعنة وأصابتهم الهزيمة المشينة سياسيا وإعلاميا، وعسكريا وهرب شعب اسرائيل الأممية.
وجسد “اسرا//ئيل الأممية” حلّت عليه لعنة القدير، ونزل عليهم غضبه ولفضتهم كل ربوع المعمورة، وغرقوا في الوحل وعلق بهم دم الخطيئة، لا السماء تبكيهم ولا الأرض تبلعهم من هول الصريخ،
الرعب قادم، محمد عاد،
حقا أقول لكم.
شارك